للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وميادة أمه أم ولد بربرية ويكنى أَبَا شرَاحِيل وَكَانَ عريضاً للشر طَالبا لمهاجاة الشُّعَرَاء ومسابة النَّاس وَكَانَ يضْرب بِيَدِهِ على جنب أمه وَيَقُول من الرجز

(إعرنزمي مياد للقوافي ... واستسمعيهن وَلَا تخافي)

ستجدين ابْنك ذَا قذاف وَهُوَ شَاعِر مُتَقَدم فِي شعراء الدولتين وقف بِالْمَوْسِمِ ينشد يفتخر بِنسَب أَبِيه فِي الْعَرَب وَنسب أمه فِي الْعَجم فَقَالَ من الطَّوِيل

(أَلَيْسَ غُلَام بَين كسْرَى وظالم ... بأكرم من نيطت عَلَيْهِ التمائم)

(لَو أَن جَمِيع النَّاس كَانُوا بتلعة ... وَجئْت بجدي ظَالِم وَابْن ظَالِم)

(لظلت رِقَاب النَّاس خاضعة لنا ... سجوداً على أقدامنا بالجماجم)

وَكَانَ الفرزدق وَاقِفًا فِي الْجَمَاعَة متلثماً فَلَمَّا سمع الْبَيْتَيْنِ قَالَ لَهُ أَنْت يَا ابْن أبرد صَاحب هَذِه الصّفة كذبت وَالله

فَأقبل عَلَيْهِ فَقَالَ فَمه يَا أَبَا فراس فَقَالَ أَنا وَالله أولى بهما مِنْك ثمَّ أقبل على راويته وَقَالَ اضممهما إِلَيْك فَأَطْرَقَ ابْن ميادة وَمَا أَجَابَهُ بِحرف

وَمن شعره فِي أم جحدر زَيْنَب بنت حَيَّان المرية وَكَانَ يهواها من الطَّوِيل

(عَسى إِن حجَجنَا نَلْتَقِي أم جحدر ... ويجمعنا من نخلتين طَرِيق)

(وتصطك أعضاد الْمطِي وبيننا ... حَدِيث مسر دون كل رَفِيق)

ودي إِلَى وَلِيمَة فَوجدَ على الْبَاب حرساً يضْربُونَ الزلالين بالسياط وَيمْنَعُونَ الدَّاخِل إِلَى الدَّار فَقَالَ من الطَّوِيل

(وَلما رَأَيْت الأصبحية قنعت ... مفارق شمط حَيْثُ تلوى العمائم)

(تركت دفاع الْبَاب عَمَّا وَرَاءه ... وَقلت صَحِيح من نجا وَهُوَ سَالم)

وأخبار ابْن ميادة كَثِيرَة فِي كتاب الأغاني لأبي الْفرج وللزبير بن بكار كتاب فِي أخباره

[الألقاب]

)

ابْن الرماح النَّحْوِيّ اسْمه عَليّ بن عبد الصَّمد بن مُحَمَّد

ابْن الرماك النَّحْوِيّ اسْمه عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن

الرَّمَادِي الْقُرْطُبِيّ الشَّاعِر اسْمه يُوسُف بن هَارُون

الرَّمَادِي الْمصْرِيّ إِبْرَاهِيم بن بشار

الرماني النَّحْوِيّ أَبُو الْحسن عَليّ بن عِيسَى

<<  <  ج: ص:  >  >>