ابْن حوط الله اسْمه دَاوُد بن سُلَيْمَان دَاوُد وَالْآخر عبد الله بن سُلَيْمَان ابْن دَاوُد
الحوفي النَّحوي صَاحب الْإِعْرَاب اسْمه عليّ بن إِبْرَاهِيم بن سعيد
(ذُو ظليم)
حَوْشَب بن طخية بِضَم الطَّاء الْمُهْملَة وَبعدهَا خاء مُعْجمَة سَاكِنة وياء آخر الْحُرُوف مَفْتُوحَة هُوَ ذُو ظليم بِفَتْح الظَّاء الْمُعْجَمَة وضمِّها الصَّحابي بعث إِلَيْهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جَرِيرًا البَجلِيّ وَإِلَى ذِي الكلاع فِي التَّعاون على الْأسود الْعَنسِي وَكَانَا رئيسي قومهما وَقتل رَحمَه الله بصفِّين سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَقد رُوِيَ الْمَنَام الَّذِي رُؤِيَ فِي تَرْجَمَة أَيفع لهَذَا حَوْشَب أَيْضا رَآهُ عَمْرو بن شُرَحْبِيل أَيْضا
[حولاء القرشية]
حولاء بنت ثويب بن حبيب بن أَسد بن عبد العزَّى القرشية كَانَت من الْمُهَاجِرَات المجتهدات فِي الْعِبَادَة وفيهَا جَاءَ الحَدِيث أَنَّهَا كَانَت لَا تنام اللَّيْل فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّا الله لَا يملُّ حَتَّى تملُّوا تكلَّفوا من الْعَمَل مَا لكم بِهِ طَاقَة قَالَت عَائِشَة اسْتَأْذَنت الحولاء على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأذن لَهَا وَأَقْبل عَلَيْهَا وَقَالَ كَيفَ أَنْت فَقلت يَا رَسُول الله أتقبل على هَذِه هَذَا الإقبال فَقَالَ إِنَّهَا كَانَت تَأْتِينَا زمن خَدِيجَة وَإِن حسن الْعَهْد من الْإِيمَان كَذَا قَالَ مُحَمَّد بن مُوسَى الشَّاميّ عَن أبي عَاصِم وَقد تقدَّم هَذَا فِي تَرْجَمَة