(ذكر الصِّبَا وزمانه فصبا ... فتمايلت أعطافه طَربا)
(شيخ يكَاد يطير من طرب ... بَين الكروم إِذا رأى العنبا)
(وَيعود ريعان الشَّبَاب لَهُ ... غضاً إِذا مَا خمرة شربا)
(لَا يصطلي فِي القر غير سنا ... لَهب الكؤوس ويربح الحطبا)
وَله أَيْضا
(يخاطبها الْحَادِي بترجيع صَوته ... فتقرب من إحساسها أَن تجيبه)
(تكَاد إِذا سَارَتْ على جلد الصَّفَا ... من الْقدح من أخفافها أَن تذيبه)
(وَلم تدر مَا برد النسيم لِأَنَّهَا ... إِذا عنفت فِي السّير فَاتَت هبوبه)
توفّي بسنجار سنة تسع وست مائَة
٣ - (أَبُو مَنْصُور الهيتي الْحَنَفِيّ)
إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن سَالم بن علوي بن جحاف بن ظبْيَان بن الْأَبْرَد بن)
قيس بن وَائِل بن امْرِئ الْقَيْس يَنْتَهِي إِلَى النمر بن قاسط بن هنب النمري أَبُو مَنْصُور من أهل هيت قدم بغداذ وَأقَام بهَا قَرَأَ الْفِقْه على مَذْهَب أبي حنيفَة على قَاضِي الْقُضَاة الدَّامغَانِي حَتَّى برع وَصَارَت لَهُ يَد فِي المناظرة وَكَانَ يعرف الْعَرَبيَّة معرفَة حَسَنَة توفّي سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَخمْس مائَة وَدفن عِنْد مشْهد أبي حنيفَة
٣ - (الْحَافِظ الصريفيني)
إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن الْأَزْهَر بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْحَافِظ تَقِيّ الدّين أَبُو إِسْحَاق الصريفيني الْعِرَاقِيّ الْحَنْبَلِيّ ولد بصريفين سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَخمْس مائَة وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى بِدِمَشْق سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وست مائَة وَدفن بقاسيون كَانَ أوحد أوعية الْعلم رَحل إِلَى الشأم والجزيرة وخراسان وأصبهان وَصَحب الْحَافِظ عبد الْقَادِر مُدَّة وَتخرج بِهِ وَسمع وروى عَنهُ الْحَافِظ الضياء وَأكْثر مِنْهُ أَبُو الْمجد ابْن العديم ولي مشيخة دَار الحَدِيث بمنبج ثمَّ إِنَّه تَركهَا وَسكن حلب وَولي مشيخة دَار الحَدِيث الَّتِي لِابْنِ شَدَّاد وَقدم دمشق وروى بهَا وتخاريجه وتواليفه تدل على مَعْرفَته وَحفظه
٣ - (إِبْرَاهِيم بن باجوك الْمُقْرِئ)
إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن باجوك البعلي شهَاب الدّين الْمُقْرِئ توفّي رَحمَه الله تَعَالَى سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَسبع مائَة
٣ - (صدر الدّين الْجُوَيْنِيّ الشَّافِعِي)
إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الإِمَام الزَّاهِد الْمُحدث شيخ