للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

النَّاسِخ من أهل مصر كَانَ خصيصاً بالأفضل ابْن السُّلْطَان صَلَاح الدّين وَأحد ندمائه وَكَانَ يورق لَهُ الْكتب وللقاضي الْفَاضِل فَلَمَّا أخذت من الْأَفْضَل دمشق وَسكن سميساط استأذنه الْمُؤَيد فِي الْخُرُوج إِلَى مَكَّة فَإِذن لَهُ فحج وجاور بهَا عدَّة سِنِين يورق للنَّاس وَيَأْكُل من كد يَده ثمَّ قدم بَغْدَاد وورق للنَّاس بِالْأُجْرَةِ وَكَانَ يكْتب خطا حسنا وينقل نقلا حسنا صَحِيحا وَكَانَ شَيخا ظريفاً كيساً مطبوعاً مزاحا جَامعا لفنون المنادمة كثير الْمَحْفُوظ للحكايات والأشعار توفّي وَولد بِالْقَاهِرَةِ سنة أَربع وَخمسين وَخَمْسمِائة وَمن شعره من الطَّوِيل

(ترى عِنْد مَن أجبتُه لَا عدِمْتُه ... من الشوقِ وَمَا أَنا صانعُ)

(جميعي إِذا حدَّثْتُ عَن ذَاك ألسنٌ ... وكلّي إِذا حُدّثتُ عَنهُ مَسامِعُ)

٣ - (أَسد السّنة)

أَسد بن مُوسَى بن إِبْرَاهِيم بن الْوَلِيد بن عبد الْملك بن مَرْوَان الْحَافِظ الْأمَوِي المرواني الْمصْرِيّ ولد بِمصْر سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِائَة روى عَنهُ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ وروى عَنهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ قَالَ النَّسَائِيّ ثِقَة لَو لم يصنف كَانَ خيرا لَهُ وَقَالَ البُخَارِيّ مَشْهُور الحَدِيث وَقَالَ ابْن يُونُس ثِقَة توفّي بِمصْر سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَمِائَتَيْنِ

٣ - (الْأَسدي الصَّحَابِيّ)

أَسد بن أخي خَدِيجَة الْقرشِي الْأَسدي الصَّحَابِيّ روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ)

لَا تبع مَا لَيْسَ عنْدك ذكره الْعقيلِيّ وَقَالَ فِي إِسْنَاده مقَال

٣ - (أسيدة الْيَهُودِيّ)

أَسد الْحَكِيم الْيَهُودِيّ يعرف بأسيدة كَانَ ذكياً إِلَى الْغَايَة وَخير مَا يعرفهُ الإلهي والطبيعي وحرفته الَّتِي يتكسب بهَا الْجراح مَعَ مشاركةٍ فِي الطِّبّ والكحل وَغير ذَلِك وَلم ير أقدم مِنْهُ على عمل الْجراحَة فِي جبر مَا يكسر ويهاض من الْعظم بَاشر الْجِرَاحَات العظمية للأمراد مثل الْأَمِير بدر الدّين بيدرا نَائِب الْأَشْرَف على عكا وَمثل الْأَمِير علم الدّين سنجر الدواداري وإياه عني عَلَاء الدّين الوداعي لما عالج سنجر الداوداري فَقَالَ من الْبَسِيط

<<  <  ج: ص:  >  >>