للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣ - (أَبُو بكر الْخُتلِي)

أَحْمد بن جَعْفَر بن سلم أَبُو بكر الْخُتلِي بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَالتَّاء ثَالِثَة الْحُرُوف مُشَدّدَة وَاللَّام أَخُو مُحَمَّد وَعمر وَهُوَ الْأَصْغَر قَالَ الْخَطِيب كَانَ صَالحا ثِقَة ثبتاً كتب عَنهُ الدَّارَقُطْنِيّ ونقال أَبُو نعيم كتب من الْقرَاءَات والتفاسير أمرا عَظِيما وَتُوفِّي سنة خمس وَسِتِّينَ وَثَلَاث مائَة

٣ - (أَبُو بكر الْقطيعِي)

أَحْمد بن جَعْفَر بن حمدَان بن مَالك بن شبيب أَبُو بكر الْقطيعِي البغداذي سمع وروى وَكَانَ مُسْند الْعرَاق فِي زَمَانه كَانَ قد غرقت كتبه فاستحدث نسخا من كتب لم يكن فِيهَا سَمَاعه فغمزه النَّاس وَقَالَ الشَّيْخ شمس الدّين غلا أَنا لم نر أحدا ترك الِاحْتِجَاج بِهِ وروى عَنهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم وَجَمَاعَة ولد فِي أول سنة أَربع وَسبعين وَمِائَتَيْنِ وَتُوفِّي فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَثَلَاث مائَة

٣ - (الأكار الزَّاهِد)

أَحْمد بن جَعْفَر الأكار أَبُو الْعَبَّاس الزَّاهِد من أهل الحربية كَانَ ورعاً زاهداً دَائِم الْفِكر سريع الدمعة عِنْد ذكر الله تَعَالَى مخفياً لأحواله مُنْقَطِعًا عَن النَّاس مَشْغُولًا بِالْعبَادَة مجاب الدعْوَة ظَاهر الكرامات يعد فِي دَرَجَة الشَّيْخ أبي الْحسن الْقزْوِينِي الزَّاهِد سمع الحَدِيث من الْحُسَيْن بن طَلْحَة النعالي وَأبي الْمَعَالِي ثَابت بن بنْدَار الْبَقَّال وَغَيرهمَا وَحدث بِالْقَلِيلِ وَكَانَ يكره من يقبل يَده وَيَقُول من أَنا وَإِذا اجْتمع النَّاس عَلَيْهِ فِي مَوضِع فِي الْجَامِع صلى الْجُمُعَة الْأُخْرَى فِي مَكَان غَيره حَتَّى لَا يعرف توفّي سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَخمْس مائَة

٣ - (أَبُو الْعَبَّاس البديعي)

)

أَحْمد بن جَعْفَر أَبُو الْعَبَّاس البديعي ذكره الثعالبي فِي تَتِمَّة الْيَتِيمَة وَأورد لَهُ

(ألصق صَدْرِي بصدره فَشَكا ... قلبِي إِلَى قلبه الَّذِي يجد)

(فاعجب لقلب شكا هَوَاهُ إِلَى ... قلب سواهُ وَمَا درى الْجَسَد)

وَأورد لَهُ أَيْضا

(مَا ترى الجو بالصفا ... ونسيم الصِّبَا كسي)

(ونجوماً تخالها ... بندقاً طحن عَن قسي)

وَأورد لَهُ وَقيل لغيره

(وَمن خدم السُّلْطَان أكْرم نَفسه ... وَلكنه عَمَّا قَلِيل أهانها)

<<  <  ج: ص:  >  >>