بن البطي)
وَعبد الله بن الْحُسَيْن بن الطَّاهِر الْوزان ثمَّ قدمهَا بعد ذَلِك وروى بهَا شَيْئا يَسِيرا وَتُوفِّي بواسط سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة
٣ - (الحاقظ ابْن صصرى)
الْحسن بن هبة الله بن أبي البركات مَحْفُوظ بن الْحسن بن مُحَمَّد بن الْحسن ابْن أَحْمد بن الْحُسَيْن بن صصرى الْحَافِظ الْكَبِير أَبُو الْمَوَاهِب بن أبي الْغَنَائِم الربعِي التغلبي الْبَلَدِي الدِّمَشْقِي الْمعدل
ولد سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة وَتُوفِّي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة وَكَانَ اسْمه أَولا نصر الله فَغَيره بالْحسنِ
سمع بِدِمَشْق جده والفقيه نصر الله بن مُحَمَّد المصِّيصِي وعبدان بن رزين الْمُقْرِئ وَعلي بن حيدرة الْعلوِي وَنصر بن أَحْمد بن مقَاتل وَالْحُسَيْن ابْن البن الْأَسدي وَأَبا يعلى بن الحبوبي وَأَبا المظفر الفلكي وَحَمْزَة بن كروس وخلقاً كثيرا وَلزِمَ أَبَا الْقَاسِم الْحَافِظ فَأكْثر عَنهُ وَتخرج بِهِ وعني بِهَذَا الشَّأْن أتم عناية
ورحل وَسمع بحماة الْحجَّة مُحَمَّد بن ظفر وبحلب أَبَا طالبٍ بن العجمي وَابْن ياسرٍ الجياني وبالموصل الْحسن بن عَليّ الكعبي وَغَيره وببغداد هبة الله بن الْحسن الدقاق وَمُحَمّد بن عبد الْبَاقِي بن البطي وَيحيى بن ثَابت وشهدة الكاتبة وَجَمَاعَة وبهمذان أَبَا الْعَلَاء الْعَطَّار الْحَافِظ وبإصبهان مُحَمَّد بن أَحْمد بن مَا شاذه صَاحب سُلَيْمَان بن إِبْرَاهِيم الْحَافِظ وَغَيرهمَا وبتبريز مُحَمَّد بن أسعد العطاردي حفدة أَو لقِيه بالموصل
وصنف التصانيف وَجمع المعجم لنَفسِهِ فِي سِتَّة عشر جُزْءا وصنف فَضَائِل الصَّحَابَة وفضائل الْقُدس وعوالي ابْن عُيَيْنَة وجزءاً فِي رباعيات التَّابِعين
وَأطيب بكتبه فَإِنَّهَا احترقت بالكلاسة ثمَّ وقف بعد ذَلِك خزانَة أُخْرَى
وَكَانَ ثِقَة مُسْتَقِيم الطَّرِيقَة لين الْجَانِب سَمحا كَرِيمًا عَاشَ تسعا وَأَرْبَعين سنة وَسَيَأْتِي ذكر أَخِيه الْحُسَيْن فِي مَوْضِعه إِن شَاءَ الله تَعَالَى
٣ - (الشَّمْس الإدفوي)
الْحسن بن هبة الله بن عبد السَّيِّد شمس الدّين الإدفوي كَانَ حسن الْأَخْلَاق خَفِيف الرّوح لطيفاً قَلِيل الْغَيْبَة إِذا نقل عَن أحدٍ شَيْء أَوله وَحمله على وجهٍ حسن)
حفظ الْمِنْهَاج للنووي وَسمع من أبي الْفَتْح مُحَمَّد بن أَحْمد الدشناوي وَكَانَ أديباً شَاعِرًا
أَقَامَ بإسنا سنتَيْن ثمَّ أَقَامَ بقوص إِلَى أَن مَاتَ فِي حُدُود الْعشْرين وَسَبْعمائة بعد أَن انخلع