للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَبُو دلف الْعجلِيّ الْأَمِير اسْمه الْقَاسِم بن عَليّ

أَبُو دلف الْكَاتِب اسْمه مُحَمَّد بن هبة الله

ابْن دمرتاش اسْمه مُحَمَّد بن مُحَمَّد

الدمراوي أجمد بن أَحْمد

الدندري مُحَمَّد بن عُثْمَان

دلويه زِيَاد بن أَيُّوب

الدماميني إِبْرَاهِيم بن مكي بن عمر

الدمياطي الْحَافِظ عبد الْمُؤمن

الدماميني عَتيق بن مُحَمَّد)

(الْمُغنيَة)

دَنَانِير جَارِيَة يحيى بن خَالِد الْبَرْمَكِي كَانَت لرجل من أهل الْمَدِينَة كَانَ قد خرجها وأدبها

وَكَانَت أروى النَّاس للغناء القديمو للشعر وَكَانَت صفراء صَادِقَة الملاحة من أحسن النَّاس وَجها وأظرفهن وأحسنهن أدباً

وَلها كتاب مُجَرّد فِي الأغاني مَشْهُور وَكَانَ اعتمادها فِي مَا تغنيه على ماأخذته من بذل وَهِي الَّتِي جرجتها وَقد أخذت عَن الأكابر الَّذين أخذت بذل عَنْهُم مثل فليح وَإِبْرَاهِيم وَابْن جمع وَإِسْحَاق ونظرائهم

وَلما رَآهَا يحيى أخذت بِقَلْبِه فاشتراها وَكَانَ الرشيد يسير إِلَى منزله فيسمعها وألفها وَاشْتَدَّ إعجابه بهَا ووهب لَهَا هبات سنية وَمِنْهَا أَنه وَهبهَا فِي لَيْلَة عيد عقدا قِيمَته ثَلَاثُونَ ألف دِينَار

فَرد عَلَيْهِ فِي مصادرة البرامكة بعد ذَلِك وَعرفت أم جَعْفَر الْخَبَر فشكته إِلَى عمومته فعنفوه فَمَا أجدى

قَالَ عباد البشري مَرَرْت بمنزل من منَازِل الْحجاز فِي طَرِيق مَكَّة يُقَال لَهُ النباج وَإِذا كتاب على حَائِط فِي الْمنزل فَقَرَأته فَإِذا هُوَ النيك أَرْبَعَة فَالْأول شَهْوَة وَالثَّانِي لَذَّة وَالثَّالِث شِفَاء وَالرَّابِع دَوَاء وحر إِلَى أيرين أحْوج من أير إِلَى حُرَّيْنِ وكتبت دَنَانِير مولاة البرامكة بخطها

وأصابها الْعلَّة الْكَلْبِيَّة فَكَانَت لَا تصبر عَن الْأكل سَاعَة وَاحِدَة

وَكَانَ يحيى يتَصَدَّق عَنْهَا فِي كل يَوْم من شهر رَمَضَان بِأَلف دِينَار لِأَنَّهَا كَانَت لَا تصومه وَبقيت عِنْد البرامكة مُدَّة طَوِيلَة

<<  <  ج: ص:  >  >>