(بالْأَمْس أصبح نعْمَة لصديقه ... واليومَ أَمْسَى رَحْمَة لعدوِّه)
وَلم يزل معتقلاً بالإسكندرية إِلَى أَن أفرج عَنهُ وجهز إِلَى طرابلس بطالاً فَحَضَرَ من مصر إِلَى دمشق فِي خَامِس عشر شهر ربيع الأول سنة تسع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَفِي أَوَائِل جُمَادَى الأولى أعطي طبلخاناه سنقر الجمالي بهَا ثمَّ نقل إِلَى دمشق فَأَقَامَ بهَا إِلَى أَن وسط هُوَ وألجيبغا فِي شهر ربيع الآخر سنة خمسين وَسَبْعمائة على مَا تقدم فِي تَرْجَمَة ألجيبغا
٣ - (أياز حسيس)
هُوَ أَبُو مَنْصُور المنجم يَأْتِي ذكره فِي حرف الْمِيم فِي اسْم مَنْصُور