النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ووهى ذَلِك الدَّارَقُطْنِيّ رَوَت عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَن عَائِشَة وَأم حَبِيبَة وَأم سَلمَة وروى عَنْهَا عبيد الله ابْن أبي ثَوْر وَمَيْمُون ابْن مهْرَان وَتوفيت فِي حُدُود التسعين لِلْهِجْرَةِ وروى لَهَا الْجَمَاعَة
٣ - (أُخْت الْمُخْتَار)
صَفِيَّة بنت أبي عبيد الثَّقَفِيّ أُخْت الْمُخْتَار الْكذَّاب زَوْجَة ابْن عمر روى عَن عمر وَحَفْصَة وَعَائِشَة وَتوفيت فِي حُدُود التسعين لِلْهِجْرَةِ وروى لَهَا مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه
٣ - (بنت الْملك الْعَادِل)
صَفِيَّة خاتون الصاحبة بنت الْملك الْعَادِل الْكَبِير زوج الْملك الظَّاهِر غَازِي ابْن صَلَاح الدّين صَاحب حلب وَأم الْعَزِيز صَاحب حلب وَجدّة النَّاصِر صَاحب الشَّام كَانَت ملكة جليلة عَاقِلَة توفيت فِي جُمَادَى الأولى سنة أَرْبَعِينَ وسِتمِائَة بحلب وولادتها سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة وَكَانَ الظَّاهِر قد تزوج قبلهَا أُخْتهَا غَازِيَة وملما مَاتَ وَلَدهَا الْعَزِيز تصرفت تصرف السلاطين ونهضت بِالْملكِ أتم نهوض بِعدْل وشفقة وبذل وَصدقَة أزالت الْمَظَالِم والمكوس فِي جَمِيع بِلَاد حلب وَكَانَت تُؤثر الْفُقَرَاء وَتحمل إِلَيْهِم الصَّدقَات الْكَثِيرَة وغلقت لموتها أَبْوَاب حلب ثَلَاثَة أَيَّام ثمَّ أشهد النَّاصِر صَلَاح الدّين على نَفسه بِالْبُلُوغِ وَله يَوْمئِذٍ ثَلَاث عشرَة سنة فَأمر وَنهى وَجلسَ فِي دَار الْعدْل والرأي إِلَى جمال الدولة إقبال والوزير القفطي
٣ - (الكاتبة البغدادية)
صَفِيَّة بنت عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عَليّ بن يعِيش الكاتبة البغدادية كَانَت واعظة أديبة فاضلة توفيت سنة عشْرين وسِتمِائَة وَسمعت هَذَا الْبَيْت)
(إِذا مَا خلت من أَرض نجد أحبتي ... فَلَا سَالَ واديها وَلَا اخضر عودهَا)