لَهُ السد وَقيل إِنَّه كَانَ يَبِيع الْخمر والمقانع بسدة الْجَامِع يَعْنِي بَاب الْجَامِع وَتُوفِّي سنة سبع وَعشْرين وَمِائَة
٣ - (الصَّابُونِي)
إِسْمَاعِيل بن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن عَامر بن عَابِد أَبُو عُثْمَان الصَّابُونِي قَالَ الْحَافِظ عبد الغافر هُوَ الإِمَام شيخ الْإِسْلَام الْخَطِيب الْمُفَسّر الْوَاعِظ أوحد وقته فِي طَرِيقَته وَكَانَ أَكثر أهل الْعَصْر من الْمَشَايِخ سَمَاعا وحفظاً ونشراً لمسموعاته وتصنيفاته وجمعاً وتحريضاُ على السماع وَإِقَامَة مجَالِس الحَدِيث سمع بنيسابور من أبي الْعَبَّاس التابوتي وَأبي سعيد السمسار وبهراة من أبي بكر أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن الْفُرَات وَغَيره وَسمع بِالشَّام والحجاز وَلَقي أَبَا الْعَلَاء المعري بمعرة النُّعْمَان وَحدث بنيسابور وخراسان وَوعظ النَّاس سبعين سنة ومولده ببوشنج سنة ثَلَاث وَسبعين وثلاثمائة وَتُوفِّي سنة تسع وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة وَمن شعره من الْبَسِيط
إِسْمَاعِيل بن عبد الرَّحْمَن بن مكي أَبُو الْفِدَاء مجد الدّين المارديني الْفَقِيه الشَّافِعِي توفّي بجبل الصالحية سنة تسع وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة وَصلي عَلَيْهِ بِجَامِع العقيبة وَدفن فِي تربة الْبُرْهَان)
الْموصِلِي قريب مَسْجِد الْقدَم وَقد نَيف على السِّتين قَالَ قطب الدّين اليونيني ذكر لي أَنه كَانَ فِي أول أمره حنبلي الْمَذْهَب ثمَّ انْتقل إِلَى مَذْهَب الشَّافِعِي وَولي تدريس الأتابكية بجبل الصالحية وَولي الْقَضَاء بحلب وأعمالها وَكَانَ سَافر إِلَى الرّوم وَذكر أَنه قَرَأَ التَّحْصِيل على سراج الأرموي
٣ - (الزين بن غزون الشَّافِعِي)
إِسْمَاعِيل بن عبد الْقوي بن غزون بالغين الْمُعْجَمَة وَالزَّاي الْمُعْجَمَة الْمُشَدّدَة وَبعد الْوَاو نون
ابْن دَاوُد بن غزون بن اللَّيْث الزين أَبُو طَاهِر ابْن أبي مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ الْغَزِّي ثمَّ الْمصْرِيّ الشَّافِعِي ولد قبل التسعين والخمسمائة وَسمع الْكثير من