خاتون بنت الْملك الْأَشْرَف مُوسَى بن الْملك الْعَادِل الَّتِي أثبتوا عدم رشدها وصادروا السامري بِسَبَبِهَا وَكَانَت زَوْجَة الْملك الْمَنْصُور مَحْمُود بن الصَّالح أبي الخيش وَهِي أم ولديه وَتوفيت سنة أَرْبَعَة وَتِسْعين وست مائَة وَمن جملَة أَمْلَاك خاتون الْمَذْكُورَة ذار السَّعَادَة وبظاهر دمشق النيرب الجواسق والقاعات والمجالس من الجسر الغربيّ من الْقرْيَة إِلَى جسر الزُّعيفرينة الشَّرْقِي وقرايا ومزارع بمرج دمشق وحوران وَلما قطع الظَّاهِر خبز زَوجهَا وأقامت بِمصْر شرعت فِي بيع أملاكها أَولا فأولاً إِلَى أَن لم يبْق مِنْهَا إِلَّا دَار السَّعَادَة فَإِنَّهُ مَا أقدم أحد على مشتراها حَتَّى توجه نَاصِر الدّين ابْن الْمَقْدِسِي إِلَى مصر وتحدَّث مَعَ الشُّجاعي فِي أَمر أملاكها وَأَقَامُوا من شهد بِأَنَّهَا سَفِيهَة واحتاطوا على مَا أباعت من الْأَمْلَاك