٣ - (العرني الْكُوفِي)
الْحسن بن عبد الله العرني بِضَم الْعين وَفتح الرَّاء وَبعدهَا نون الْكُوفِي
يروي عَن ابْن عَبَّاس وَعَمْرو بن حُرَيْث وَعبيد الله بن نَضْلَة وعلقمة بن قيس وَيحيى بن الجزار توفّي فِي حُدُود الْمِائَة لِلْهِجْرَةِ وروى لَهُ الْجَمَاعَة سوى التِّرْمِذِيّ
٣ - (لكذة)
الْحسن بن عبد الله الْمَعْرُوف بلغدة ولكذة الإصبهاني أَبُو عَليّ
قدم بَغْدَاد وَكَانَ جيد الْمعرفَة بالأدب حسن الْقيام بِالْقِيَاسِ موفقاً فِي كَلَامه إِمَامًا فِي النَّحْو واللغة وَكَانَ فِي طبقَة أبي حنيفَة الدينَوَرِي مشايخهما سواءٌ وَكَانَ بَينهمَا مناقضاتٌ
وَحفظ فِي صغره كتب أبي زيد وَأبي عُبَيْدَة والأصمعي ثمَّ تتبع مَا فِيهَا فامتحن بهَا الْأَعْرَاب الوافدين على إصبهان وَكَانُوا يفدون على مُحَمَّد بن يحيى بن أبان ويضربون خيامهم بِفنَاء دَاره وَكَانَ أَبُو عَليّ يلقِي عَلَيْهِم مسَائِل مشكوكةً من كتب اللُّغَة وَيثبت تِلْكَ الْأَوْصَاف عَنْهُم فِي كتبه الَّذِي سَمَّاهُ كتاب النَّوَادِر ثمَّ لم يكن لَهُ آخر أَيَّامه نظيرٌ بالعراق
وَمن كتبه كتاب الصِّفَات كتاب خلق الْإِنْسَان كتاب خلق الْفرس وَالرَّدّ على الشُّعَرَاء نقضه)
عَلَيْهِ أَبُو حنيفَة الدينَوَرِي كتاب النُّطْق الرَّد على أبي عبيدٍ فِي غَرِيب الحَدِيث كتاب علل النَّحْو كتابٌ مختصرٌ فِي النَّحْو الهشاشة والبشاشة كتاب التَّسْمِيَة شرح مَعَاني الْبَاهِلِيّ نقض علل النَّحْو الرَّد على ابْن قُتَيْبَة فِي غَرِيب الحَدِيث
وَمن شعره من الْكَامِل
(ذهب الرِّجَال المقتدى بفعالهم ... والمنكرون لكل أمرٍ مُنكر)
(وَبقيت فِي خلفٍ يزين بَعضهم ... بَعْضًا ليستر معورٌ من معور)
(الْجد انهض بالفتى من كده ... فانهض بجدٍ فِي الْحَوَادِث أَو ذَر)
(وَإِذا تعسرت الْأُمُور فارجها ... وَعَلَيْك بِالْأَمر الَّذِي لم يعسر)
٣ - (العثماني)
الْحسن بن عبد الله العثماني أَبُو عبد الله النَّيْسَابُورِي
ذكره عبد الغافر فِي كتاب السِّيَاق وَقَالَ مَاتَ فِي شهور سنة نيفٍ وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة وَقَالَ هُوَ الإِمَام الْكَامِل البارع فِي فنه المعجز فِي نكته لَهُ التصانيف الْمَشْهُورَة فِي التَّذْكِير والخطب وطرف الْأَشْعَار والرسائل والموشحات الغريبة والصناعات البديعة والترصيعات الرشيقة فِي النّظم والنثر بِحَيْثُ يَسْتَفِيد مِنْهَا الأكابر والأماثل