(بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم)
(حرف النُّون)
[نصر الله]
٣ - (أَبُو نصر الهيتي الشَّافِعِي)
نصرُ الله بن الْحسن بن علوان الربعِي الهيتي أَبُو نصرٍ الشَّاعِر سكن دمشق وَتُوفِّي بِزُرَع سنة أَربع وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة وَكَانَ يتفقّه للشَّافِعِيّ ويتأله وَمن شعره
(أعندك صبرٌ إِن عرَاك صُدودُ ... عَسى أَن أَيَّام الْوِصَال تَعُودُ)
(وتمنحُ بعد المَنع سَلمَى ودادَها ... وتُلغَى دُخولٌ بَيْننَا وحُقود)
(فَلَا شُفِيَ الهَجْرُ المبيرِّحُ بالفَتى ... وَلَا اخضرّ يَوْمًا للقطيعة عود)
وَمِنْه
(كَيفَ يُرجى مَعْرُوف قومٍ من اللؤ ... مِ غَدَوا يدْخلُونَ فِي كلّ فنِّ)
(لَا يَرونَ العُلى وَلَا المجدَ إلاّ ... بِرَّعِلقٍ وقَحبةٍ ومُغَنِّي)
(يتَمَنَّون أنْ تَحُلَّ المسامي ... رُ بأسماعِهم وَلَا الصوتُ منّي)
(لَئِن أمسكَت عَنّي سحائب كفّهِ ... فَمَا أَنا للبِرّ الْقَدِيم جَحودُ)
(ألم تَر أنّ المُزنَ يهطِل تَارَة ... ويُمسِك بعد الهَطل ثمَّ يجود)
وَمِنْه
(خَلِّ الصَّريمَ لِواصفي آرامِهِ ... وغَزَالَهُ لِمُتَيَّمٍ بثَغامِه)
(ودَعِ الأراكَ وَمَا سما مِن دَوحِه ... تدعُو على الأغصان وُرق حمامِه)
٣ - (ابْن زُرَيق المُسند الْبَغْدَادِيّ)
نصر الله بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد أَبُو السعاداتِ بن أبي مَنْصُور بن زُريقٍ الشَّيْبَانِيّ القزّاز الحريمي مُسند بَغْدَاد فِي وقته توفّي