قَالَ أَبُو بكر الصولي قَالَ ثَعْلَب حَدثنِي أَبُو مسحل قَالَ كنت يَوْمًا مَعَ بعض ولد طَاهِر إِذْ ذكر شَيْئا من التصريف فَمر بِنَا الْأَصْمَعِي فَقَالَ من هَذَا الدَّاخِل فِي علمنَا فَقلت لَهُ وَالله إِنَّك لتعلم أَن ذَا لَيْسَ من علمك إِنَّمَا علمك الشّعْر واللغة فَقَالَ وَهَذَا أَيْضا فَقلت لَهُ فَإِن كَانَ كَمَا تزْعم فَابْن من رَأَيْت مثل وصاليات ككما يؤثفين فَسكت
٣ - (أَبُو الْمُغيرَة ابْن حزم)
عبد الْوَهَّاب بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن سعيد بن حزم الأندلسي أَبُو الْمُغيرَة الْكَاتِب وَزِير الْأَمِير أبي الحكم مُنْذر بن يحيى التجِيبِي الملقب بالمنصور صَاحب سرقسطه والثغر الْأَعْلَى فِي أول أمره ثمَّ استوزره أحد مُلُوك قرطبة وَكَانَ مقدما فِي الْأَدَب والبلاغة وَالشعر وَهُوَ ابْن عَم الْفَقِيه أبي مُحَمَّد ابْن حزم ووالد أبي الْخطاب وَأَبُو مُحَمَّد خَاله
مَاتَ قَرِيبا من سنة عشْرين وَأَرْبع ماية
وَله كتاب أَخْبَار شعراء الأندلس يشْتَمل على ذكر نَيف وَسبع ماية شَاعِر وَله عدَّة رسائل وَكتب وأجوبة