ابْن الشماع الْحَنَفِيّ اسْمه مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم
الْحَافِظ الشماخي الْحُسَيْن بن أَحْمد
الشمشاطي الأديب عَليّ بن مُحَمَّد
[شمر]
٣ - (قَاتل الْحُسَيْن)
شمر بن ذِي الجوشن أَبُو السابغة العامري ثمَّ الضبابِي حَيّ من بني كلاب كَانَت لِأَبِيهِ صُحْبَة وَهُوَ تَابِعِيّ أحد من قَاتل الْحُسَيْن رَضِي الله عَنهُ وَحدث عَن أَبِيه روى عَنهُ أَبُو إِسْحَاق السبيعِي وَفد على يزِيد مَعَ أهل الْبَيْت وَهُوَ الَّذِي احتز رَأس الْحُسَيْن على الصَّحِيح قَتله أَصْحَاب الْمُخْتَار فِي حُدُود السّبْعين لِلْهِجْرَةِ لما خرج الْمُخْتَار وتطلب قتلة الْحُسَيْن وَأَصْحَابه وَإِنَّمَا سمي أَبوهُ ذُو الجوشن لِأَن صَدره كَانَ ناتئاً قَالَ خَليفَة الْعُصْفُرِي الَّذِي ولي قتل الْحُسَيْن شمر ابْن ذِي الجوشن وأمير الْجَيْش عمر بن سعد بن مَالك قَالَ مُحَمَّد بن عمر ابْن حُسَيْن كُنَّا مَعَ الْحُسَيْن بن عَليّ بنهر كربلاء فَنظر إِلَى شمر بن ذِي الجوشن فَقَالَ صدق الله وَرَسُوله قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَأَنِّي أنظر إِلَى كلب أبقع يلغ فِي دِمَاء أهل بَيْتِي وَكَانَ شمر أبرص وَقد مر شَيْء من حَدِيثه فِي تَرْجَمَة الْحُسَيْن بن عَليّ رَضِي الله عَنْهُمَا
٣ - (أَبُو عَمْرو الْهَرَوِيّ اللّغَوِيّ)
شمر بن حَمْدَوَيْه الْهَرَوِيّ أَبُو عَمْرو أحد الْأَثْبَات الثِّقَات الْحفاظ للغريب وَعلم الْعَرَب رَحل إِلَى الْعرَاق فِي شبيبته وَأخذ عَن ابْن الْأَعرَابِي وَعَن جمَاعَة من أَصْحَاب أبي عَمْرو الشَّيْبَانِيّ وَأبي زيد الْأنْصَارِيّ وَأبي عُبَيْدَة وَالْفراء مِنْهُم الرياشي