وَأَنت فِي مصر فانصرفْ فِي حفظ الله وكلاءته ثُمَّ إنّه خرج معي مشيّعاً فَخرجت وَأَنا من أشكر النَّاس وأشدّهم حَيَاء مِنْهُ لِما عاملته بِهِ ولِما عاملني بِهِ
٣ - (الْمدنِي)
سُلَيْمَان بن يسَار أَبُو عبد الرَّحْمَن الْمدنِي وَيُقَال أَبُو عبد الله وَيُقَال أَبُو أيّوب أَخُو عَطاء وَعبد الله مولى مَيْمُونَة زوج النبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم روى عَن زيد بن ثَابت وَابْن عمر وَأبي هُرَيْرَة وَابْن عبّاس وَعَائِشَة وأمّ سَلمَة ومَيْمُونَة وَغَيرهم وروى عَنهُ الزُّهْرِيّ وَعَمْرو بن دِينَار وَقَتَادَة وَنَافِع وَيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَمَيْمُون بن مهْرَان وَغَيرهم توفيّ سنة سبع وَمِائَة وَقيل سنة أَربع وَتِسْعين وَقيل سنة مائَة وَقيل غير ذَلِكَ وروى لَهُ الْجَمَاعَة وَكَانَ إِمَامًا مُجْتَهدا رفيع الذّكر قَالَ الْحسن بن محمّد بن الحنفيّة سُلَيْمَان عندنَا أفهم من سعيد بن المسيّب وَقَالَ مُصعب بن عُثْمَان كَانَ سُلَيْمَان بن يسَار من أحسن النَّاس