(غادةٌ غادرت الصبّ بهَا ... غَرضا ترميه عَن قَوس جفاها)
(فَلَقَد أصمت ببغداذ الحشا ... وَهِي بالخيف فَلَا شلّت يداها)
قلت مَأْخُوذ من قَول الشريف الرضي
(سهم أصَاب وراميه بِذِي سلمٍ ... من بالعراق لقد أبعدت مرماك)
وَمِنْه أَيْضا
(إنّي ظمئت إِلَى لمى قدحٍ ... لم أظم قطّ إِلَى لمى هِنْد)
(من خمرةٍ قد عتّقت زَمنا ... من قبل أَن تهدي إِلَى المهد)
(حَمْرَاء كالياقوت برقعها ... فِي رَأسهَا من لؤلؤٍ فَرد)
(تبدي محَاسِن وَجه شاربها ... جدّاً وتخفي ضدَّ مَا تبدي)
مِنْهَا
(وَإِذا نهى عَن شربهَا ورع ... فَاشْرَبْ وسقَّ وغنَّ ذَا الزّهْد)
(إِن كنتما لَا تشربان معي ... خوف الْفِرَاق شربتها وحدي)
٣ - (الطَّبِيب الهمذاني الدِّمَشْقِي)
أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَمْزَة بن مَنْصُور الطَّبِيب الْفَاضِل نجم الدّين أَبُو الْعَبَّاس الهمذاني ثمَّ الدِّمَشْقِي الْمَعْرُوف بالحنبلي طَبِيب مارستان الْجَبَل بالصالحيّة ولد سنة خمس أَو سِتّ وَتُوفِّي بدويرة حمدٍ سنة تسع وَسِتِّينَ وسِتمِائَة وَولي مشارفة الْجَامِع وَسمع من ابْن الزبيدِيّ وَابْن اللتي والحصيري قَرَأَ عَلَيْهِ الشَّيْخ شمس الدّين ثلاثيات البُخَارِيّ
٣ - (الْحَافِظ الشرمقاني)
أَحْمد بن مُحَمَّد بن حمدون بن بنْدَار أَبُو الْفضل الشرمقاني وشرمقان بليدَة من نَاحيَة نسا كَانَ حَافِظًا فَقِيها أديباً توفّي سنة سِتّ وَسِتِّينَ وثلاثمائة
٣ - (ابْن فرج الأندلسي)
أَحْمد بن مُحَمَّد بن فرج الجياني الأندلسي أَبُو عَمْرو وَقد ينْسب إِلَى جده فَيُقَال أَحْمد بن فرج وَكَذَلِكَ أَخُوهُ وَهُوَ وافر الْأَدَب كثير الشّعْر مَعْدُود فِي الْعلمَاء وَالشعرَاء وَله كتاب الحدائق أَلفه للْحكم الْمُسْتَنْصر عَارض فِيهِ كتاب الزهرة لِابْنِ دَاوُد الْأَصْبَهَانِيّ إلاّ أَن ابْن دَاوُد ذكر)
مائَة بابٍ فِي كل بَاب مائَة بَيت وَأَبُو عَمْرو ذكر مِائَتي بَاب فِي كل بَاب مِائَتَا بَيت لَيْسَ مِنْهَا بَاب تكَرر اسْمه لِابْنِ دَاوُد وَلم يُورد فِيهِ لغير الأندلسيين شَيْئا