٣ - (ابْن برطله)
إِسْمَاعِيل بن الْحسن بن عَليّ بن أبي مُحَمَّد الْحُسَيْن بن عَليّ ويلقب برطله ابْن الْحسن بن عَليّ يَنْتَهِي نسبه إِلَى الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ أَبُو عبد الله الْحُسَيْنِي الإصبهاني من أَعْيَان السَّادة العلوية فِيهِ فضل وتنسك وَعبادَة قَرَأَ الْقُرْآن بالروايات بِمَكَّة على أبي عَليّ الكازروني وبإصبهان على أبي عبد الله المليحي وَسمع بإصبهان أَبَا نعيم الْحَافِظ وَغَيره
وَتُوفِّي سنة خمس وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة)
٣ - (شمس الْأَئِمَّة الْبَيْهَقِيّ)
إِسْمَاعِيل بن الْحسن بن عَليّ الْغَازِي الْبَيْهَقِيّ أَبُو الْقَاسِم شمس الْأَئِمَّة ذكر الْبَيْهَقِيّ فِي كتاب الوشاح كَانَ جَامعا لفنون الْآدَاب خَازِنًا لمفاتح الْحِكْمَة وَفصل الْخطاب أَقَامَ وتوطن بمرو وَطَرِيقَة فِي الْفِقْه مُسْتَقِيم وَأكْثر مصنفاته عَن المناقض سليم وَمن شعره من الْبَسِيط
(كُتّاب حضرتنا دامتْ سلامتُهم ... يهيِّئون من الألقاب أسبابا)
(وينصبون من الأطماع ألْوِيَةً ... ويفتحون من الألقاب أبوابا)
(ويَبخلون بِمَا جاد الْكِرَام بِهِ ... ويُنفقون على الأقوام ألقابا)
(تجشّأوا فِي نواديهم بِلَا شِبَعٍ ... كأنّهم أكلُوا الحِلْتيِت والرابا)
أَخذه من قَول الْخَوَارِزْمِيّ من الْبَسِيط
(قلّ الدراهمُ فِي كيسَيْ خليفتنا ... فَصَارَ يُنفق فِي الأقوام ألقابا)
وَمن تصانيفه نقض الاصطلام سمط الثريا فِي مَعَاني غرائب الحَدِيث كتاب فِي اللُّغَة كتاب فِي الْخلاف ظريف
٣ - (الْعلوِي الطَّبِيب)
إِسْمَاعِيل بن حسن بن مُحَمَّد الْعلوِي الْحُسَيْنِي الطَّبِيب هُوَ جرجاني سكن خوارزم ثمَّ تحول إِلَى مرو وَكَانَ أوحد عصره فِي الطِّبّ وَله فِيهِ تصانيف سائرة بِالْعَرَبِيَّةِ والعجمية توفّي سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة
٣ - (النسابة عَزِيز الدّين)
إِسْمَاعِيل بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن أَحْمد يَنْتَهِي إِلَى الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنْهُمَا كنيته أَبُو طَالب عَزِيز الدّين الْمروزِي الْعلوِي النسابة مولده سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَخَمْسمِائة وَورد بَغْدَاد سنة سبع وَتِسْعين