(سَلامُش)
٣ - (الْعَادِل ابْن الظَّاهِر)
سلامش بن بيبرس السُّلْطَان الْملك الْعَادِل ابْن الْملك الظَّاهِر أجلسوه فِي الْملك عِنْدَمَا خلعوا أَخَاهُ الْملك السعيد وخطبوا لَهُ وضربوا السكّة باسمه ثَلَاثَة أشهر ثُمَّ إنهّم خلعوه وَبَقِي خاملاً وَلما تملّك الْأَشْرَف صَلَاح الدّين جهّزه وأخاه الْملك خضر وَأَهله إِلَى الْمَدِينَة اسطنبول بِلَاد الأشكريّ فَمَاتَ هُنَاكَ سنة تسعين وستمّائة وَكَانَ شابّاً مليحاً تامّ الشكل رَشِيق القدّ طَوِيل الشَعر ذَا حَيَاء وعقل مَاتَ وَلَهُ قريب من عشْرين سنة ولُقّب بدر الدّين
(سَلامَة)
٣ - (السنجاري)
سَلامَة بن الزرّاد كَانَ بعد الْخمس مائَة وَمن شعره يهجو بعض الْقُضَاة من الْبَسِيط
(ضاقَ بِحفظ العُلومِ ذَرْعاً ... ضِيقة كَفَّيهِ بالأيادي)
(قاضٍ ولكِنْ عَلى المَعالي ... والدِين والعَقلِ والسّدادِ)
(يَعدِلُ فِي حُكمه ولكِنْ ... إِلَى الرُشا أوْ عَنِ الرَشادِ)
٣ - (كَاتب تَاج الْمُلُوك)
سَلامَة بن أبي الْخَيْر أَبُو الْحسن النَّصْرَانِي الدِّمَشْقِي كَاتب الدرج لتاج الْمُلُوك أخي صَلَاح الدّين قَالَ الْعِمَاد الْكَاتِب كَانَ فِيهِ أدب وذكاء وَأورد لَهُ من شعره من الْبَسِيط
(يَا حبّذا يَوْمنَا والكأس ناظمُهُ ... نَظمَ الحَباب عَلَيْهَا شَمْلَ أحْبابِ)
(وَنحن مَا بَيْنَ أزهارِ تُحَفُّ بِأنْ ... هارِ وَمَا بَيْنَ كَاساتٍ وأكْوابِ)
(وَالماءُ تَلْعَبُ أرْواحُ النَسِيمِ بِهِ ... مَا بَيْنَ ماضٍ وآتٍ أيَّ تَلْعابِ)
(كأنّه زَرَدُ الزَغْفِ المضاعف أَو ... نَقْشُ المًبارِدِ أَو تَفْريكُ أثوابِ)
وَمِنْه من الْبَسِيط
(سَلِ الحَبيبَ الَّذِي هامَ الفُؤادُ بِهِ ... هَلْ تَذْكُرُ العَهْدَ إنّ العَهْدَ مَذكورُ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute