أَحْمد بن عَليّ بن هبة الله شمس الدّين ابْن السديد الإسنائي الشَّافِعِي قَرَأَ الْفِقْه على الشَّيْخ بهاء الدّين هبة الله القفطي وَتَوَلَّى الخطابة بإسنا وناب بهَا فِي الحكم وبأدفو وبقوص ودرس بهَا وَبنى بهَا مدرسة ووقف عَلَيْهَا أملاكاً جَيِّدَة ووقف على الْفُقَرَاء بإسنا انْتَهَت إِلَيْهِ الرياسة بالصعيد قَالَ كَمَال الدّين جَعْفَر الأدفوي كَانَ قوي النَّفس كثير الْعَطاء محافظاً على رياسة دُنْيَاهُ وَاقِفًا مَعَ هَوَاهُ وَكَانَ ممدحاً مهيباً يُعْطي الآلاف فِي الْأَمر اللَّطِيف ليقهر معانده انْصَرف مِنْهُ على نِيَابَة الحكم بقوص ثَمَانُون ألف دِرْهَم وصادره الْأَمِير سيف الدّين كرآي المنصوري فِي آخر عمره أَخذ مِنْهُ مائَة وَسِتِّينَ ألف دِرْهَم وَتوجه إِلَى مصر وتمارض فَمَرض فِي شهر رَجَب وَتُوفِّي سنة أَربع وَسبع مائَة
٣ - (شمس الدّين الصُّوفِي الشَّافِعِي)
أَحْمد بن عَليّ بن الزبير بن سُلَيْمَان بن مظفر القَاضِي الْفَقِيه شمس الدّين أَبُو الْعَبَّاس الجيلي أَبوهُ الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي الشَّاهِد من صوفة الطواويس ولد سنة خمس وَثَلَاثِينَ وست مائَة وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى سنة أَربع وَعشْرين وَسبع مائَة سمع مجلدين من سنَن الْبَيْهَقِيّ من ابْن الصّلاح روى عَنهُ سَائِر الطّلبَة وَكَانَ دينا منطبعاً منادماً كثير التِّلَاوَة والنوافل
٣ - (ابْن عبَادَة)
أَحْمد بن عَليّ بن عبَادَة القَاضِي شهَاب الدّين الْأنْصَارِيّ الْحلَبِي كَانَ أَصله حلب وَنَشَأ بالديار المصرية وَكتب واشتغل وَولي شَهَادَة الخزانة بِمصْر واتصل بِخِدْمَة