وَمِنْه أَيْضا
(مهلا فعذلك ضائري يَا صَاح ... هَيْهَات أَن يثني عناني لَاحَ)
(أمعنفي يَبْغِي الصّلاح بعذله ... رفقا فقد جانبت كل صَلَاح)
مِنْهَا
(فَكَأَن ريقتها بعيد منامها ... مسكٌ وشهدٌ يمزجان براح)
(وَلَقَد سكرت برشف ريقة ثغرها ... سكر النزيف يعلّ بالأقداح)
٣ - (ابْن النقاش)
أَحْمد بن عَليّ بن النقاش أَبُو الْقَاسِم الشَّاعِر قَالَ محب الدّين ابْن النجار روى عَنهُ شَيخنَا حَمْزَة بن عَليّ بن حَمْزَة الْحَرَّانِي وَذكر أَنه مَاتَ بِدِمَشْق فِي زمن المقتفي وَأورد لَهُ
(وَمَا احتجاب الَّذِي وافيت أمدحه ... عني بداعٍ إِلَى سبي لمذهبه)
(أحسّ أَن الَّذِي يلقى بِهِ كذبٌ ... فصان نطقي عَن كذبٍ أفوه بِهِ)
٣ - (الْأَوَانِي أَبُو عبد الله)
أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد أَبُو عبد الله الْأَوَانِي شعر محسن من شعره)
٣ - (الْقُسْطَلَانِيّ الْمَالِكِي)
أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن الْحسن الشَّيْخ أَبُو الْعَبَّاس الْقُسْطَلَانِيّ ثمَّ الْمصْرِيّ الْفَقِيه الْمَالِكِي الزَّاهِد ولي التدريس بمدرسة الْمَالِكِيَّة بِمصْر وَتوجه إِلَى مَكَّة وجاور بهَا وَحدث بهَا وبمصر
وَتُوفِّي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وست مائَة
٣ - (أَبُو الْعَبَّاس الأندلسي الْمُقْرِئ)
أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ بن شكر أَبُو الْعَبَّاس الأندلسي الْمُقْرِئ رَحل وَأخذ الْقرَاءَات عَن أبي الْفضل جَعْفَر الهمذاني وَسمع من أبي الْقَاسِم ابْن عِيسَى وَسكن الفيوم وَاخْتصرَ التَّيْسِير وصنف شرحاً للشاطبية وَتُوفِّي سنة أَرْبَعِينَ وست مائَة
٣ - (عز الدّين ابْن معقل الْحِمصِي)
أَحْمد بن عَليّ بن معقل أَبُو الْعَبَّاس المهلبي الْحِمصِي عز الدّين أديب شَاعِر رَحل إِلَى الْعرَاق وَأخذ الرَّفْض بالحلة عَن جمَاعَة والنحو