(ولُقِّبتَ المسدس وَهُوَ نعتٌ ... تُفارقك الحياةُ وَلَا يفارِق)
(فَلوطيٍّ ومأبونٌ وزانٍ ... ودَيوثٌ وقرنانٌ وسارق)
وَقَالَت فِيهِ أَيْضا
(إنّ ابنَ زيدون لَهُ فقحةٌ ... تعشَق قُضبانَ السّراويلِ)
(لَو أَبْصرت أيراً على نخلةٍ ... صَارَت من الطيرِ الأبابيل)
وَقَالَت ترميه بِأَنَّهُ مَعَ فتاة على حَاله
(انّ ابنَ زيدون على جَهله ... يعتِبني ظلما وَلَا ذنبَ لي)
(يلطَخني شَزراً إِذا جِئْته ... كأننّي جئتُ لأخصِي عَليّ)
وَقَالَت تهجو الاصبحي
(يَا اصبحيَّ اهنأَ فكم نعمةٍ ... جاءتك من ذِي العرشِ رَبِّ المِنَن)
(قد نِلتَ باستِ ابْنك مالم ينَل ... بفَرجُ بُوران أَبوهَا الحَسَن)
٣ - (ولادَة بنت الْعَبَّاس)
ولاّدة بنت الْعَبَّاس جَزء بن الْحَارِث بن زُهيرٍ العَبسي هِيَ أمّ الْوَلِيد بن عبد الْملك وأخيه سُلَيْمَان بن عبد الْملك
(الْوَلِيد)
٣ - (ابْن بوقة الإصبهاني)
الْوَلِيد بن أبانَ الإصبهاني يعرف بِابْن بوقة قَالَ حَمْزَة فِي كتاب إصبهان لَهُ كتاب فِي التَّفْسِير قد جمع فِيهِ أقاويل عُلَمَاء التَّفْسِير يَقع فِي عشرَة آلَاف ورقة وَأَصْحَاب الحَدِيث معترفون بأنّ أحدا لم يُصنّف فِي التَّفْسِير كتابا أجمعَ مِنْهُ قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين أَبُو بونة أَبُو الْعَبَّاس الْحَافِظ كثير التَرحال صنّف التَّفْسِير والمُسند توفّي سنة عَشرٍ وثلاثمائة
٣ - (الْكَرَابِيسِي المتكلّم)
الْوَلِيد بن أبان الْمُتَكَلّم الْكَرَابِيسِي أَخذ الْكَلَام عَنهُ حُسَيْن الْكَرَابِيسِي توفّي فِي حُدُود الثَّلَاثِينَ والمائتين
٣ - (الزوزني الْوَاعِظ)
الْوَلِيد بن أَحْمد بن الْوَلِيد أَبُو الْعَبَّاس الزوزني الْوَاعِظ الْعَارِف كَانَ من عُلَمَاء الْحَقَائِق وعُباد الصوفيّة توفّي سنة سِتّ وَسبعين وثلاثمائة