شرف الدّين حُسَيْن بن جندربيك قَالَ لما حضرت قُدَّام السُّلْطَان عِنْد حضوري من دمشق سَأَلَني عَن أَشْيَاء مِنْهَا أيش حس كجكن فَقلت لَهُ طيب
وسمى أَوْلَاده الثَّلَاثَة كلا مِنْهُم مُحَمَّدًا وَأَظنهُ كَانَ قد نزل عَن إقطاعه فِي آخر عمره
وَتُوفِّي سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة
٣ - (الْأَشْرَف)
)
كجك بن مُحَمَّد بن قلاوون السُّلْطَان الْملك الْأَشْرَف عَلَاء الدّين ابْن الْملك النَّاصِر ابْن الْملك الْمَنْصُور لما خلع الْأَمِير سيف الدّين قوصون أَخَاهُ الْملك الْمَنْصُور أَبَا بكر ولاه الْملك وَأَجْلسهُ على التخت وَحلف وَحلف لَهُ العساكر مصرا وشاماً
وَكَانَ عمره يَوْمئِذٍ خمس سِنِين تَقْرِيبًا فِي أَوَاخِر شهر صفر سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة
واستقل الْأَمِير سيف الدّين قوصون بكفالة الممالك وَصَارَ نَائِبه وَإِذا حضرت العلائم أعطي قَلما فِي يَده وَجَاء فقيهه المغربي الَّذِي يقرئ أَوْلَاد السُّلْطَان وَيكْتب الْعَلامَة والقلم فِي يَد السُّلْطَان عَلَاء الدّين كجك
ثمَّ إِنَّه الفخري خرج إِلَى الكرك لمحاصرة أَخِيه النَّاصِر أَحْمد فَكَانَ مَا كَانَ وَجرى مَا جرى فِي تَرْجَمَة ألطنبغا الفخري وقوصون
وَلما توجه أَحْمد النَّاصِر من الكرك إِلَى الْقَاهِرَة فِي شهر رَمَضَان جلس على كرْسِي الْملك وخلع الْأَشْرَف وَانْصَرف من الْملك
ثمَّ تولى أَخُوهُ الْملك الصَّالح إِسْمَاعِيل بعد خلع أَخِيه النَّاصِر أَحْمد
وَلما توفّي الصَّالح رَحمَه الله تَعَالَى تولى السُّلْطَان الْملك الْكَامِل شعْبَان وَجَاء الْخَبَر إِلَى الشَّام بوفاة الْأَشْرَف كجك رَحمَه الله تَعَالَى فِي سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة
٣ - (الألقاب)
ابْن الكجلو أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ
ابْن كج الشَّافِعِي اسْمه يُوسُف بن أَحْمد
كدامر بن حَيَّان الْعزي أحد من قتل بعذراء مَعَ حجر بن عدي فِي عشر السِّتين من الْهِجْرَة
ابْن أبي كدية الْمُتَكَلّم اسْمه مُحَمَّد بن عَتيق
الْكُدَيْمِي الْحَافِظ مُحَمَّد بن يُوسُف