٣ - (ابْن بشير السّلمِيّ)
رَافع بن بشير السّلمِيّ روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ تخرج نَار تَسوق النَّاس إِلَى الْمَحْشَر روى عَنهُ ابْنه بشر بن رَافع يضطرب فِيهِ
٣ - (أَبُو الْعَلَاء قَاضِي همذان)
رَافع بن مُحَمَّد بن رَافع بن الْقَاسِم بن إِبْرَاهِيم أَبُو الْعَلَاء قَاضِي همذان كَانَ من أَصْحَاب الرَّأْي وَهُوَ صَدُوق
توفّي فِي حُدُود الثَّلَاثِينَ وَأَرْبع مائَة
٣ - (وَالِي خُرَاسَان)
رَافع بن هرثمة لما عزل الْمُوفق بِاللَّه عَمْرو بن اللَّيْث الصفار عَن ولَايَة خُرَاسَان جعلهَا لأبي عبد الله مُحَمَّد بن طَاهِر الْخُزَاعِيّ سنة إِحْدَى وَسبعين وَمِائَتَيْنِ وَهُوَ مُقيم بِبَغْدَاد فاستخلف مُحَمَّد بن طَاهِر عَلَيْهَا رَافع بن هرثمة مَا خلا أَعمال مَا وَرَاء النَّهر فَإِن الْمُوفق أقرّ عَلَيْهَا نصر بن أَحْمد بن أَسد الساماني خَليفَة لمُحَمد بن طَاهِر ثمَّ وَردت كتب الْمُوفق على رَافع بن هرثمة بِقصد جرجان وطبرستان وَكَانَت لِلْحسنِ بن زيد
فَجَاءَهُ رَافع فِي سنة أَربع وَسبعين وَمِائَتَيْنِ ففارقها إِلَى إستراباذ فحاصره رَافع بهَا مُدَّة سِنِين)
ثمَّ فَارقهَا لَيْلًا فِي نفر قَلِيل إِلَى بِلَاد الديلم
وَاسْتولى رَافع على طبرستان سنة سبع وَسبعين وَمِائَتَيْنِ
ثمَّ إِن رَافع بن هرثمة عزل عَن خُرَاسَان وتولاها عَمْرو بن اللَّيْث
وَبَقِي رَافع بِالريِّ وَجرى لَهُ مَعَ عَمْرو بن اللَّيْث مَا جرى على مَا سَيَأْتِي فِي تَرْجَمَة عَمْرو بن اللَّيْث إِن شَاءَ الله تَعَالَى
وَآخر الْأَمر قتل رَافع سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ وَحمل رَأسه إِلَى عَمْرو فَبعث بِهِ إِلَى المعتضد وَقد مدح البحتري رَافعا هَذَا بقصيدة وَهُوَ بالعراق فَأرْسل إِلَيْهِ عشْرين ألف دِرْهَم
وَلم يكن هرثمة أَبَا رَافع وَإِنَّمَا كَانَ زوج أمه فنسب إِلَيْهِ وَاسم أبي رَافع تومرد
٣ - (الصميدي الصُّوفِي)
رَافع بن هجرس الإِمَام الْمُقْرِئ الْمُحدث الْفَقِيه الزَّاهِد الْخَيْر أَبُو مُحَمَّد الصميدي الصُّوفِي نزيل الْقَاهِرَة
سمع بِدِمَشْق من أَصْحَاب ابْن طبرزد وبمصر من طَائِفَة وعني بالرواية والقرآءات وَكتب وَحصل بعض الْأُصُول وعلق وَأفَاد
مَاتَ رَحمَه الله تَعَالَى كهلاً فِي سنة ثَمَان عشرَة وَسبع مائَة بِمصْر عَن خمسين سنة إِلَّا سنة
[الألقاب]
أَبُو رَافع مولى النَّبِي اسْمه أسلم وَقيل إِبْرَاهِيم