بعد خَدِيجَة وَكَانَت قبل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَحت ابْن عَم لَهَا يُقَال لَهُ السَّكْرَان بن عَمْرو وَقد تقدم ذكره وَكَانَت امْرَأَة ثَقيلَة ثبطة وأسنت عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فهم بِطَلَاقِهَا فَقَالَت لَهُ لَا تُطَلِّقنِي وَأَنت فِي حل من شأني فَإِنَّمَا أُرِيد أَن أحشد فِي أَزوَاجك وَإِنِّي قد وهبت يومي لعَائِشَة وَإِنِّي لَا أُرِيد مَا يُريدهُ النِّسَاء فَأَمْسكهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى توفّي عَنْهَا وفيهَا نزلت وَإِن امْرَأَة خَافت من بَعْلهَا نُشُوزًا ٥٢٨٨
٣ - (سَوْدَة بنت مسرح)
سَوْدَة بنت مسرح صحابية رُوِيَ عَنْهَا حَدِيث وَاحِد بِإِسْنَاد مَجْهُول أَنَّهَا كَانَت قَابِلَة لفاطمة حِين وضعت الْحسن ولفته فِي خرقَة صفراء فنزعها عَنهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ولفه فِي خرقَة بَيْضَاء وتفل فِي فَمه وَسَماهُ الْحسن
(سودي ٥٢٨٩)
٣ - (نَائِب حلب)
سودي الْأَمِير سيف الدّين الناصري نَائِب حلب توفّي بحلب سنة أَربع عشرَة وَسَبْعمائة وَكَانَ السُّلْطَان الْملك النَّاصِر أستاذه قد أمره وَأمر الْأَمِير سيف الدّين تنكز أَن يجلسا عِنْد الْأَمِير سيف الدّين أرغون لما عمله نِيَابَة بِمصْر ويتعلما من أَحْكَامه فلازماه سنة وَصَارَ لَهما دربة بِالْأَحْكَامِ ثمَّ جهزه بعد ذَلِك إِلَى حلب نَائِبا فَحَضَرَ إِلَيْهَا وسَاق نهر الساجور إِلَى حلب واستعجل وَكتب المطالعة إِلَى السُّلْطَان يُخبرهُ بوصول النَّهر الْمَذْكُور إِلَى حلب وَأَنه دخل بهَا وَكَانَ الْأَمر قد بَقِي يُرِيد يَوْمًا وَاحِدًا ويصل إِلَى حلب فاستعجل بالمكاتبة بِنَاء على أَنه يدْخل فِي غَد فتقطع النَّهر وَلم يدْخل
[الألقاب]
سُؤْر الْأسد مُحَمَّد بن خَالِد
السُّوسِي الزَّاهِد مُحَمَّد بن عَمْرو
السُّوسِي الْمُقْرِئ اسْمه صَالح بن زِيَاد
السُّوسِي الشَّاعِر اسْمه مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز