)
٣ - (أَبُو نصر الفرضي)
مُحَمَّد بن موهوب بن الْحسن أَبُو نصر الفرضي الضَّرِير كَانَ أوحد وقته فِي علم الْفَرَائِض والحساب وَله مصنفات حَسَنَة فِي ذَلِك قَرَأَ عَلَيْهِ جمَاعَة وتخرجوا بِهِ وَذكره ابْن كَامِل الْخفاف فِي مُعْجم شُيُوخه الَّذين سمع مِنْهُم وَلم يخرج عَنهُ حَدِيثا وَكَانَ لَا يَأْخُذ أُجْرَة على تَعْلِيمه الْفَرَائِض والحساب وَلَكِن يَأْخُذ الْأُجْرَة على تَعْلِيمه الْجَبْر والمقابلة وَيَقُول الْفَرَائِض مهمة وَهَذَا من الْفضل
٣ - (ابْن حوارِي الشَّاعِر)
مُحَمَّد بن الْمُؤَيد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن حوارِي مهذب الدّين أَبُو جَعْفَر التنوخي المعري الشَّاعِر سمع وروى وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وست مائَة من شعره
(توق زَوَال الْحسن عِنْد كَمَاله ... لِأَنَّك من صرف النَّوَى غير خَائِف)
(ألأم تَرَ أَن الْورْد لما تكاملت ... محاسنه أوردت بِهِ كف قاطف)
وَمِنْه
(لاحظته فَبَدَا النجيع بخده ... فاقتص لَا مُتَعَدِّيا من ناظري)
(وَكِلَاهُمَا حَتَّى الْمعَاد مضرج ... بدمائه من جَابر أَو ثَائِر)
وَمِنْه
(خف الزَّمَان وَلَا تأمن غوائله ... فَمَا الزَّمَان على شَيْء بمأمون)
(غَدا ترى الشّعْر قد غطت غياهبه ... ضِيَاء خديك فاستسعيت فِي الْهون)
٣ - (سعد الدّين الْجُوَيْنِيّ الصّوفي)
مُحَمَّد بن الْمُؤَيد بن عبد الله بن عَليّ بن مُحَمَّد بن حمويه الشَّيْخ سعد الدّين الْجُوَيْنِيّ الصُّوفِي كَانَ صَاحب رياضات وأحوال وَله كَلَام فِي التصوف على طَرِيق أهل الْوحدَة أَقَامَ بقاسيون يتأله ويتعبد مُدَّة وَلما ضَاقَ بِهِ الْحَال رَجَعَ إِلَى خُرَاسَان وَاجْتمعَ بِهِ جمَاعَة من التتار وأسلك على يَده غير وَاحِد مِنْهُم وَتُوفِّي سنة خمسين وست مائَة
٣ - (ابْن الْمُؤَيد الألسي)
مُحَمَّد بن الْمُؤَيد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد الألسي أَبُو المظفر بن أبي سعد الشَّاعِر ولد ببغداذ وَنَشَأ بهَا وَقَالَ الشّعْر ومدح الْأَعْيَان وروى شَيْئا من شعره وَشعر أَبِيه ذكره الْعِمَاد فِي)
الخريدة قَالَ هَاجر إِلَى الْعَادِل نور الدّين بِالشَّام وَأقَام فِي خَيْمَتي بالمعسكر سنة أَربع وَسِتِّينَ وَكُنَّا فِي صرخد فَمَرض فنفذناه إِلَى دمشق فَتوفي فِي الطَّرِيق وَمن شعره