وَوَثَّقَهُ أَبُو حَاتِم وَغَيره أثنى عَلَيْهِ السّري السَّقطِي وَقَرَأَ الْقُرْآن على حَمْزَة غير مرّة وَتُوفِّي سنة سبع وَتِسْعين وَمِائَة وروى لَهُ البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ
٣ - (القَاضِي شعبويه)
شُعَيْب بن سهل أَبُو صَالح الرَّازِيّ القَاضِي شعبويه ولاه أَحْمد بن أبي دَاوُد قَضَاء بَغْدَاد وَكَانَ من أَعْيَان الْجَهْمِية وفضلائهم وَكَانَ قد كتب على بَاب مَسْجده القَوْل بِخلق الْقُرْآن فَوَثَبَ قوم من ذعار السّنة فأحرقوا بَيته ونهبوه فهرب وَذَلِكَ فِي سنة سبع وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ)
وعاش إِلَى سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ
٣ - (أَبُو مَدين المغربي)
شُعَيْب بن الْحُسَيْن أَبُو مَدين الأندلسي الزَّاهِد شيخ أهل الْمغرب رَحمَه الله تَعَالَى من حصن من توجب من أَعمال إشبيلية وساح وَسكن بجاية مُدَّة ثمَّ سكن تلمسان وَكَانَ كَبِير الصُّوفِيَّة والعارفين فِي عصره ذكره أَبُو عبد الله الْأَبَّار وَلم يؤرخ لَهُ موتا وَقَالَ كَانَ من أهل الْعَمَل وَالِاجْتِهَاد مُنْقَطع القرين فِي الْعِبَادَة والنسك كَانَ آخر كَلَامه الله الْحَيّ ثمَّ فاضت نَفسه توفّي نَحْو التسعين وَخَمْسمِائة
٣ - (الْحَنَفِيّ)
شُعَيْب بن إِبْرَاهِيم بن دكدك السقسيني أَبُو سعيد الْحَنَفِيّ حدث بمشهد أبي حنيفَة بِكِتَاب مَنَاقِب أبي حنيفَة عَن مُصَنفه أبي عبد الله الْحُسَيْن بن مُحَمَّد ابْن خسر الْبَلْخِي سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة
٣ - (الشَّافِعِي)
شُعَيْب بن أبي طَاهِر بن كُلَيْب بن مقبل أَبُو الْغَيْث الضَّرِير الْبَصْرِيّ سكن بَغْدَاد وتفقه بهَا للشَّافِعِيّ على أبي طَالب الْكَرْخِي وَأبي الْقَاسِم الفراتي صَاحِبي أبي الْحسن ابْن الْخلّ وَتَوَلَّى الْإِعَادَة بِالْمَدْرَسَةِ الثقتية بِبَاب الأزج وَكَانَت لَهُ معرفَة حَسَنَة