أحدى وَسبعين بتبريز
٣ - (شَارِح المقامات مُحَمَّد بن أسعد بن مُحَمَّد بن نصر)
الْفَقِيه أَبُو النظفر ابْن الْحَكِيم الْبَغْدَادِيّ الْعِرَاقِيّ الْحَنَفِيّ الْوَاعِظ نزيل دمشق كَانَ يعظ بهَا ودرس بالطرخانية وبالصادرية بني لَهُ الْأَمِير معِين الدّين انزر مدرسته وَشرح المقامات وَذكر انه سَمعهَا من الحريري توفّي سنة سبع وَسِتِّينَ وَخمْس ماية وَدفن بِبَاب الصَّغِير بِدِمَشْق وَمن شعره
(أَلا هَل اصب بالديار متيم ... بحبكم بَين الْأَنَام بَلَاغ)
(لَهُ شغل بالحب عَن كل شاغل ... وَلَيْسَ لَهُ عَمَّا عراه فرَاغ)
(تجرع يَوْم الْبَين كأس فراقكم ... فَلَيْسَ لكأس الصَّبْر فِيهِ مساغ)
)
وَمِنْه أَيْضا
(الدَّهْر يوضع عَامِدًا ... فيلاً وَيرْفَع قدر نمله)
(فَإِذا تنبه لليا ... م وَقَامَ للنوام نم لَهُ)
٣ - (مُحَمَّد بن اسفهسلار بن مُحَمَّد أَبُو على الجرباذقاني)
قَالَ ابْن النجار ذكر أَبُو سعد ابْن سعد ابْن السَّمْعَانِيّ أَنه كَانَ شَابًّا فَاضلا لطيف الطَّبْع حسن الشّعْر لَهُ معرفَة تَامَّة بالأدب قَالَ قدم علينا بَغْدَاد مَعَ الْعَسْكَر ورأيته فِي الْمدرسَة النظامية وعلقت عَنهُ من شعره وَكَانَ ينظم على طَريقَة الابيوردى وَكَانَ تِلْمِيذه وَمن شعره
(الا يَا صبا نجد على تنسمي ... وَيَا عبرتي لَا يحبسنك مَانع)
(فَإِن الصِّبَا تنفى هموم أخي الأسى ... وتشفى صبابات الْفُؤَاد المدامغ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute