للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(فَقلت مَتى الْوَصْل يَا سادتي ... فَقَالُوا قريب قريب قريب)

(فَسلمت تَسْلِيم صب بهم ... فَقَالُوا حبيب حبيب حبيب)

واستغربت بمالقة فَصنعَ فِي ذَلِك مقامة تدل على مَكَانَهُ من الْأَدَب وَقَالَ يعارضها

(نسبت بهَا فِي الْهوى مُعْلنا ... بذكرى فَقَالُوا نسيب نسيب)

(وأغربت فِي حبها طَالبا ... رِضَاهَا فَقَالُوا غَرِيب غَرِيب)

(أهاب التصابي فلبيته ... وهبت فَقَالُوا مهيب مهيب)

(وَكم قد كذبت فَلم أنخدع ... لقيل فَقَالَت كذيب كذيب)

(أرابو وَإِنِّي لذُو إربة ... وأرب فَقَالَت أريب أريب)

(عَسى وَطن سَمِعت منشداً ... يَقُول فَقَالَت حبيب حبيب)

وَله أَيْضا من المتقارب

(وَلما الْتَقَيْنَا نسيت النسيب ... فَقَالَت نسيب نسي بِي نسيبا)

(وحققت أَنِّي مغرى بهَا ... فَقَالَت غَرِيب غري بِي غَرِيبا)

(كنت عَن محب بِغَيْر اسْمه ... فَقَالَت منيب مني بِي منيبا)

قلت لَيْسَ فِي هَذِه الأبيات غَرِيب معنى وَلَا كَبِيرَة أَمر نعم هَذِه الثَّلَاثَة أَبْيَات الَّتِي جَاءَت)

آخرا فَإِن ألفاظها تَكَرَّرت باخْتلَاف الْمعَانِي وَكَذَا قَوْله فِي الَّتِي قبلهَا كذيب كذيب فَإِن الْكَاف الثَّانِيَة كَاف التَّشْبِيه

وَمن شعر رَضِي الْمَذْكُور قَوْله من المتقارب

(بَكَيْت بدمع كذوب العقيق ... غراماً وشوقاً لوادي العقيق)

(وَبَيت عَتيق ثوى تربه ... مُحَمَّد الْمُصْطَفى أَو عَتيق)

(فَللَّه ترب كمسك سحيق ... عداني عَنهُ مَكَان سحيق)

(بودي لَو سرت سير العنيق ... أجوب إِلَى الْبَيْت نيقا فنيق)

(فأبغي لأعلى رَفِيق خلاصاً ... عَسى الرب أَعلَى يرى بِي رَفِيق)

وَاسْتشْهدَ بدانة من نَوَاحِيهَا وَهُوَ إِذْ ذَاك يتَوَلَّى الْكِتَابَة لواليها بعد السّبْعين وَخمْس مائَة

[الألقاب]

ابْن الرضي أَبُو بكر بن مُحَمَّد

الشريف الرضي مُحَمَّد بن الْحُسَيْن

<<  <  ج: ص:  >  >>