(بهم ينَال أخوهم بعد همّته ... وتقتضي بهم الأوتار أوتارا)
٣ - (الصَّحَابِيّ)
أذينة الْعَبْدي وَالِد عبد الرَّحْمَن بن أذينة اخْتلف فِيهِ فَقيل أذينة بن مُسلم الْعَبْدي من عبد الْقَيْس فِي ربيعَة وَقيل أذينة بن الْحَارِث بن معمر بن العوف وَقد قَالَ فِيهِ بَعضهم الشنيبالشين الْمُعْجَمَة وَالنُّون الْمُشَدّدَة وَلَا يصلح روى عَنهُ ابْنه الرَّحْمَن عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي كفّارة الْيَمين
(الْأَذْرَعِيّ)
الْأَذْرَعِيّ قَاضِي الْقُضَاة نجم الدّين عبد الله بن مُحَمَّد
الْأَذْرَعِيّ جمال الدّين قَاضِي الْقُضَاة سُلَيْمَان بن عمر
[أراق]
٣ - (نَائِب صفد)
أراق الفتّاح الْأَمِير سيف الدّين كَانَ يتَوَلَّى فتح السجْن الَّذِي يعتقل فِيهِ الْأُمَرَاء أخرجه السُّلْطَان الْملك النَّاصِر مُحَمَّد نَائِبا بقلعة صفد فِي ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وَلم يزل بالقلعة الْمَذْكُورَة نَائِبا إِلَى أَن طلب الْإِقَالَة مِنْهَا واستعفى فأعفاه السُّلْطَان الْملك الصَّالح فِي سنة خمس وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَحضر إِلَى دمشق وَأقَام بهَا أَمِيرا ثمَّ جهّز إِلَى غَزَّة نَائِبا فَأَقَامَ بهَا وَأمْسك الْأَمِير سيف الدّين الْملك لنا توجه من صفد فرسم لَهُ بنيابة السلطنة بصفد عوضا عَنهُ فَحَضَرَ إِلَيْهَا وَأقَام بهَا إِلَى أَن برز نَائِب الشَّام الْأَمِير سيف الدّين يلبغا اليحيوي إِلَى الجسور أَيَّام الْكَامِل وَكَانَ الْأَمِير سيف الدّين أراق مِمَّن حضر إِلَيْهِ من نواب الشَّام ثمَّ إنّه عَاد إِلَى صفد على نيابتها إِلَى أَن حضر إِلَيْهَا الْأَمِير سيف الدّين أرغون شاه نَائِبا فِي أَوَائِل شَوَّال سنة سبع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَتوجه أراق إِلَى حلب أَمِيرا فَأَقَامَ هُنَاكَ شَهْرَيْن ثمَّ رسم لَهُ بِالْعودِ إِلَى صفد أَمِيرا فوصل إِلَى دمشق ثمَّ ورد بإقامته بِدِمَشْق أَمِيرا فَأَقَامَ بهَا
(أَرْبَد)
٣ - (أَرْبَد أَخُو لبيد)
أَرْبَد بن قيس أَخُو لبيد قَالَ صَاحب الأغاني وَفد على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلّم وَفد بني عَامر بن صعصعة وَفِيهِمْ عَامر بن الطِّفْل وأربد ابْن قيس وجبار بن سلمي وَكَانَ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة رُؤُوس الْقَوْم وشياطينهم فَقَالَ عَامر لأربد إِذا أَقبلنَا على الرجل فَإِنِّي شاغل