(وَبدر السَّمَاء بدا فِي النُّجُوم ... كَمَا لَاحَ فِي النَّاس بدر السماح)
قلت شعر جيد
٣ - (أَبُو الْفَتْح ابْن الخشاب مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن)
ابْن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن حمدَان بن فضَالة التغلبي أَبُو الْفَتْح الْكَاتِب الْمَعْرُوف بِابْن الخشاب أحد الْكتاب الْفُضَلَاء قدم بَغْدَاد مرَارًا وروى بهَا قَالَ أَبُو سعد السَّمْعَانِيّ أَنْشدني)
لنَفسِهِ المتقارب
(أَرَاك اتَّخذت سواكا أراكا ... لكيما أَرَاك وأنسي سواكا)
(سواك فَمَا اشتهي أَن أرى ... فَهَب لي رضاباً وهب لي سواكا)
قلت من هَهُنَا أَخذ الْقَائِل قَوْله الْخَفِيف
(مَا أردْت الْأَرَاك إِلَّا لِأَنِّي ... إِن ذكرت الْأَرَاك قلت أراكا)
(وهجرت السِّوَاك إِلَّا لِأَنِّي ... إِن ذكرت السِّوَاك قلت سواكا)
وَكَانَ حسن الْخط والعبارة والترسل وَله حَظّ وافر من الْعَرَبيَّة واللغة غير أَنه كَانَ منهمكاً على الشّرْب مَعَ كبر سنه وَكَانَ يضْرب بِهِ الْمثل فِي الْكَذِب وَوضع المحالات وحكايات المستحيلات بَين أَصْحَاب الدِّيوَان مَشْهُور بذلك وللغزي فِيهِ أشعار مِنْهَا قَوْله الْبَسِيط
(أوصى بِأَن ينحت الأخشاب وَالِده ... فَلم يطقها وأضحى ينحت الكذبا)
توفّي سنة أَرْبَعِينَ وَخمْس مائَة
٣ - (الْخَطِيب الْكشميهني مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن)
ابْن أبي بكر مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي تَوْبَة الْخَطِيب الْكشميهني أَبُو عبد الرَّحْمَن من أهل مرو سمع أَبَا حنيفَة النُّعْمَان بن اسماعيل النملاني وَأَبا بكر مُحَمَّد بن مَنْصُور السَّمْعَانِيّ وَجَمَاعَة كَثِيرَة وَحدث بِصَحِيح مُسلم وَغَيره بِمَجْلِس الْوَزير عون الدّين ابْن هُبَيْرَة وَحدث بحلب وَمَات بمرو سنة ثَمَان وَسبعين وَخمْس مائَة وَكتب عَنهُ ابْن النجار
٣ - (أَبُو عَليّ الْخَطِيب ابْن الْمهْدي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز)
ابْن الْعَبَّاس بن مُحَمَّد بن عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبيد الله بن الْمهْدي بِاللَّه أَبُو عَليّ ابْن أبي الْفضل الْخَطِيب اسْمَعْهُ وَالِده فِي صباه الْكثير وَعمر حَتَّى حدث بالكثير وروى عَنهُ الْحفاظ والكبار من سَائِر الْبِلَاد وَتُوفِّي سنة خمس عشرَة وَخمْس مائَة
٣ - (أَبُو البركات ابْن الطوسي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد القاهر)
ابْن هِشَام ابْن الطوسي أَبُو البركات أَخُو أبي نصر أَحْمد قَرَأَ الْفِقْه على أبي إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ وَسمع الحَدِيث من أبي الْحُسَيْن ابْن النقور وَأبي بكر مُحَمَّد الناصحي النَّيْسَابُورِي وَغَيرهمَا وانتقل إِلَى الْموصل من بَغْدَاد وَكَانَ يتَرَدَّد إِلَيْهَا وَحدث روى عَنهُ أَبُو المعمر الْمُبَارك الْأنْصَارِيّ وابراهيم بن عَليّ الْفَقِيه الشَّافِعِي الْفراء وَأَبُو الْقَاسِم ابْن بوش وَبَينه وَبَين الأبيوردي)
مكاتبات توفّي سنة ثَمَان عشرَة وَخمْس مائَة
٣ - (ابْن الضجة المقريء الشَّافِعِي)
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد كَانَ أَبُو المحاسن المقريء