السِّتين وَخمْس مائَة وَكَانَ قد فاق فِي الْفِقْه والمساحة والفرائض والحساب وَأورد لَهُ الْعِمَاد الْكَاتِب فِي الخريدة شعرًا كثيرا وَكتب إِلَى جمَاعَة من أهل عصره فتاوي شعرًا وأجابوه عَنْهَا وَمن شعره
(وَلما أَن توليت القضايا ... وفاض الْجور من كفيك فيضا)
(ذبحت بِغَيْر سكين وَإِنَّا ... لنَرْجُو الذّبْح بالسكين أَيْضا)
وَمِنْه فِي نقرة الذقن
(أيا قمراً جَار فِي حسنه ... على عاشقيه وَلم ينصف)
(سمعنَا بِيُوسُف فِي جبه ... وَلم نسْمع الْجب فِي يُوسُف)
)
وَمِنْه
(مَاذَا العذار على أكناف عَارضه ... كَأَنَّهُ من سَواد الْقلب وَالْبَصَر)
(إِن كَانَ فرْصَة مسك فَهِيَ فِي رشإ ... أَو كَانَ كلفة بدر فَهِيَ فِي قمر)
٣ - (البجاني الْقُرْطُبِيّ)
مُحَمَّد بن مَسْعُود البجاني الْقُرْطُبِيّ شَاعِر مفلق توفّي سنة أَربع مائَة أَو مَا دونهَا تَقْرِيبًا
٣ - (المعمر ابْن بهروز)
مُحَمَّد بن مَسْعُود بن بهروز الطّيب المعمر أَبُو بكر البغداذي سمع وروى وَتُوفِّي سنة خمس وَثَلَاثِينَ وست مائَة
٣ - (ابْن التوزي الْمُحدث)
مُحَمَّد بن مَسْعُود بن أَيُّوب ابْن التوزي بالزاي الْحلَبِي القَاضِي بدر الدّين مُحدث حمص توفّي سنة خمس وَسبع مائَة
مُحَمَّد بن مَسْعُود صَلَاح الدّين اجْتمعت بِهِ غير مرّة وأنشدني لنَفسِهِ فِي ربيع الأول سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَسبع مائَة بِالْقَاهِرَةِ
(صرف الزبيبي لصرف همي ... نَص على نَفعه طبيبي)
(آه على سكرة لعَلي ... أَن أخلط الْهم بالزبيبي)
٣ - (الزُّهْرِيّ)
مُحَمَّد بن مُسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهَاب بن الْحَارِث بن زهرَة