وَمِنْهُم صدر الدّين مُحَمَّد بن عمر وَمِنْهُم كَمَال الدّين أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر وَمِنْهُم معِين الدّين الْحسن بن مُحَمَّد وَمِنْهُم شرف الدّين عبد الله بن عبد الله وَمِنْهُم سعد الدّين الْخضر بن عبد السَّلَام وَمِنْهُم صدر الدّين عبد الرَّحْمَن بن إِسْمَاعِيل وَمِنْهُم عماد الدّين عمر بن مُحَمَّد شيخ الشُّيُوخ الشَّاعِر الملكيح شرف الدّين عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد
ابْن أبي شيخة الأصفوي الْحُسَيْن بن عَليّ
الشيخي وَالِي الْقَاهِرَة نَاصِر الدّين ذبيان)
[شيخو]
٣ - (الساقي)
شيخو الْأَمِير سيف الدّين الساقي القازاني من مماليك الْملك النَّاصِر مُحَمَّد بن قلاون كَانَ بِالْقَاهِرَةِ أَسِيرًا ثمَّ إِنَّه خرج إِلَى دمشق أَمِيرا فِي الْأَيَّام المظفرية بعد إمْسَاك الْأَمِير سيف الدّين يلبغا فِي الْأَيَّام المظفرية فوصل إِلَيْهَا فِي حادي عشر شعْبَان سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة
وَهُوَ من أحسن الأشكال يحب الْقُرْآن كتب بِخَطِّهِ الملكيح ربعَة فِي ربع الْبَغْدَادِيّ الْكَبِير بقلم خَفِيف الْمُحَقق من أحسن مَا يكون ويغالي فِي الْكتب النفسية من كل فن ويشتريها وفوض إِلَيْهِ النّظر فِي أَمر الْجَامِع الْأمَوِي فاسترفع حِسَاب المباشرين وتعب فِي أمره وَفِي أثْنَاء الْحَال ورد الْأَمِير سيف الدّين قرابغا أَخُو الْأَمِير سيف الدّين طاز بِطَلَبِهِ إِلَى بَاب السُّلْطَان فِي يَوْم الْخَمِيس ثَالِث عشر ربيع الآخر سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَسَبْعمائة فَتوجه إِلَى الْقَاهِرَة وَأقَام بهَا قَرِيبا من عشرَة أَيَّام وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى وَحضر سيف الدّين توكل ابْن عَمه وَأخذ مِيرَاثه من موجوده
٣ - (الْأَمِير سيف الدّين)
شيخو الْأَمِير سيف الدّين الناصري هُوَ غير الأول حظي هَذَا وَتقدم عِنْد السُّلْطَان الْملك المظفر وَهُوَ الَّذِي شفع فِي الْأُمَرَاء أَخُوهُ يلبغا والأمير عز الدّين طقطاي دواداره وأخرجهم من سجن الْإسْكَنْدَريَّة وَجعل طقطاي عِنْده مُقيما وَكَانَ