(قَالَ لي العاذل يَوْمًا ... أَنْت بَدْرِي حنيني)
(قلت لَا قَالَ فمصري ... قلت لَا إِنِّي حسيني)
٣ - (المعمار غُلَام النوري)
إِبْرَاهِيم الحائك وَقيل المعمار وَقيل الحجار غُلَام النوري الْمصْرِيّ عَامي مطبوع تقع لَهُ التوريات المليحة المتمكنة المطبوعة الجيدة لَا سِيمَا فِي الأزجال والبلاليق بِحَيْثُ أَنه فِي ذَلِك غَايَة لَا تدْرك أما فِي المقاطيع الشعرية فَإِنَّهُ يقْعد بِهِ عَنْهَا مُرَاعَاة الْإِعْرَاب وتصريف الْأَفْعَال وَلكنه قَلِيل الْخَطَإِ كتب إِلَيّ عِنْد وردي إِلَى الْقَاهِرَة سنة خمس وَأَرْبَعين وَسبع مائَة)
(وافي صَلَاح الدّين مصرا فيا ... نعم خَلِيل حلهَا بالفلاح)
(فليهنها الإقبال إِذْ أَصبَحت ... بِالْملكِ الصَّالح دَار الصّلاح)
فَمن مقاطيعه اللائقة قَوْله
(وَصَاحب أنزل بِي صفعة ... فاغتظت إِذْ ضيع لي حرمتي)
(وَقَالَ فِي ظهرك جَاءَت يَدي ... فَقلت لَا والعهد فِي رقبتي)
وَقَوله أَيْضا ومفنن يهوى الصفاع وَلم يكن إِذْ ذَاك فني ملكته عنقِي الرَّقِيق فراح ينجله بغين
(مَا كَانَ مني بِالرِّضَا ... لكنه من خلف أُذُنِي)
(لَوْلَا يَد سبقت لَهُ ... لأمرته بالكف عني)
وَقَوله وأجاد
(أيري إِذا ندبته ... لحَاجَة تنزل بِي)
(قَامَ لَهَا بِنَفسِهِ ... مَا هُوَ إِلَّا عصبي)
وَقَوله
(عاتبت أيري إِذْ جَاءَ ملتثماً ... بالخزي من علقه فَمَا اكترثا)
(بل قَالَ لي حِين لمته قسما ... مَا جزت حمام قَعْره عَبَثا)
(كَيفَ وفيهَا طهارتي وَبهَا ... أقلب مَاء وَأَرْفَع الحدثا)
وَقَوله
(لما جلوا لي عروساً لست أطلبها ... قَالُوا لِيَهنك هَذَا الْعرس والزينة)