٣ - (جمال الدّين بن رَشِيق الْمَالِكِي)
الْحُسَيْن بن عَتيق بن الْحُسَيْن بن عَتيق بن الْحُسَيْن بن رَشِيق بن عبد الله الْفَقِيه الْعَالم جمال الدّين أَبُو عَليّ الربعِي الْمَالِكِي الْمصْرِيّ
شهد عِنْد قَاضِي الْقُضَاة صدر الدّين عبد الْملك بن درباس فَمن بعده وَأفْتى وصنف فِي الْمَذْهَب وتفقه بِهِ جمَاعَة
وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة وَكَانَ دينا ورعاً وروى عَنهُ الْحَافِظ الْمُنْذِرِيّ وَهُوَ من بَيت فضلاء)
٣ - (أَبُو عَليّ بن رَشِيق)
الْحُسَيْن بن عَتيق بن الْحسن بن رَشِيق الربعِي الأندلسي
أَخْبرنِي من لَفظه الإِمَام الْعَلامَة أثير الدّين أَبُو حَيَّان قَالَ كَانَ بسبتة فِي كنف العرفيين يكنى أَبَا عَليّ لَهُ فنونٌ من المعارف وَله تصانيف وأدبٌ كثير
قَالَ يمدح الرئيس أَبَا الْحسن عَليّ بن نصر صَاحب المرية من الْكَامِل
(فعل النَّوَى ملغىً لبَعض نوالكا ... فاشف الخيال وَلَو بطيف خيالكا)
(مَا ضرّ لَو سامحت مِنْهُ بزورةٍ ... أرد السراب بهَا مَكَان زلالكا)
(مَا زورة الطيف المُرَاد وَإِنَّمَا ... صدق الْهوى يرضيه زور وصالكا)
(يَا مَالِكًا رقي أما لَك رقةٌ ... أَو مَا ضياعة مهجتي من مَالِكًا)
(حاشاك من إهمال عَبدك عِنْدَمَا ... ناداك مُضْطَرّا إِلَى إمهالكا)
(أتظن قلبِي لست مَطْلُوبا بِهِ ... واللطخ من دَمه بصفحة خالكا)
(كم ارتضي إذلال نَفسِي فِي الْهوى ... وأراك مرتكباً مدى إدلالكا)
قلت قافية صعبة
٣ - (الْأَمِير نَاصِر الدّين القيمري)
حُسَيْن بن عَزِيز بن أبي الفوارس الْأَمِير نَاصِر الدّين أَبُو الْمَعَالِي القيمري صَاحب الْمدرسَة القيمرية الْكُبْرَى الَّتِي بسوق الخريميين
كَانَ من أعظم النَّاس وجاهةً وإقطاعاً وَكَانَ بطلاً شجاعاً وَهُوَ الَّذِي ملك النَّاصِر دمشق