للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأنشدني من لَفظه لنَفسِهِ فِي رمانةٍ

(كتمت هوى قد لجّ فِي أشجانها ... وحشت حشاها من لظى نيرانها)

(فتشقّقت من حبّها عَن حبّها ... وجدا وَقد أبدى خفا كتمانها)

(رمّانة ترمي لَهَا أَيدي النّوى ... من بعد مَا رمّت على أَغْصَانهَا)

(فاعجب وَقد بَكت الدُّمُوع عقائقاً ... لَا من محاجرها وَلَا أجفانها)

وَفِي تَرْجَمَة الباخرزي عَليّ بن الْحسن من شعره فِي الرّمانة المشقوقة وجوّده

وأنشدني قِطْعَة من تخميسه قصيدة الْعَلامَة شَيخنَا شهَاب الدّين مَحْمُود رَحمَه الله الَّتِي أَولهَا

(هَذَا اللِّقَاء وَمَا شفيت غليلا ... كَيفَ احتيالي إِن عزمت رحيلا)

)

وَسَأَلته عَن مولده فَقَالَ فِي سنة ثَلَاث وَخمسين وسِتمِائَة وأجازني مَا يجوز لَهُ تسميعه وَكتب لي خطه بذلك فِي سَابِع عشر صفر سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وَكَانَ خطيب الورّادة الَّتِي فِي رمل مصر

٣ - (الْحَافِظ أَبُو بكر الرَّمَادِي)

أَحْمد بن مَنْصُور بن سيار الْحَافِظ أَبُو بكر الرَّمَادِي أحد الثِّقَات الْمَشَاهِير كتب وصنف الْمسند وَكَانَ لَهُ حفظ وَمَعْرِفَة روى عَنهُ ابْن مَاجَه وَتُوفِّي سنة خمس وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ

٣ - (شهَاب الدّين الْجَوْهَرِي)

أَحْمد بن مَنْصُور بن إِبْرَاهِيم القَاضِي شهَاب الدّين الْحلَبِي الْجَوْهَرِي مولده سنة سِتِّينَ وسِتمِائَة

سمع من الْمعِين الدِّمَشْقِي وَغَيره وَهُوَ مكثر أجَاز لي بِالْقَاهِرَةِ سنة ثَمَان وَعشْرين وَسَبْعمائة

٣ - (الْحَافِظ أَبُو جَعْفَر الْأَصَم)

أَحْمد بن منيع الْحَافِظ ابْن عبد الرَّحْمَن أَبُو جَعْفَر

<<  <  ج: ص:  >  >>