صَالح بن بدر بن عبد الله الزفتاوي الْفَقِيه تَقِيّ الدّين الْمصْرِيّ الزفتاوي الشَّافِعِي تفقه على الشهَاب مُحَمَّد بن مَحْمُود الطوسي وَدخل الثغر وَسمع من إِسْمَاعِيل بن عَوْف وَعبد الْمجِيد بِمَ)
دَلِيل وبمصر من البوصيري أعَاد وَأفَاد وناب فِي الْقَضَاء ودرس توفّي سنة ثَلَاثِينَ وسِتمِائَة وَكَانَ من أَبنَاء السّبْعين
صَالح بن ثامر بن حَامِد الإِمَام القَاضِي الفرضي تَاج الدّين أَبُو الْفضل الجعبري الشَّافِعِي مولده سنة بضع وَعشْرين وَتُوفِّي سنة سِتّ وَسَبْعمائة سمع من ابْن خَلِيل وَعبد الْحق المنبجي والضياء صقر والنظام الْبَلْخِي ومجد الدّين ابْن تَيْمِية وَعبد الله بن الخشوعي والعماد وَعبد الحميد بن عبد الْهَادِي وَخرج لَهُ أَمِين الدّين الواني مشيخة ولي قَضَاء أَمَاكِن كبعلبك وناب بِدِمَشْق فِي الْقَضَاء والخطابة واستسقى وَكَانَ مليح الشكل طَويلا حسن الْأَخْلَاق خيرا عفيفاً سلفي الطَّرِيقَة وَله قصيدة طَوِيلَة فِي الْفَرَائِض وَكَانَ حميد الْأَحْكَام روى عَنهُ البرزالي وَابْن الْفَخر والواني والطلبة
٣ - (كَاتب عمر بن عبد الْعَزِيز)
صَالح بن جُبَير الطَّبَرَانِيّ وَيُقَال الفلسطيني كَاتب عمر بن عبد الْعَزِيز على الْخراج والجند وَكتب أَيْضا ليزِيد بن عبد الْملك سمع من أبي جُمُعَة قَالَ ابْن معِين هُوَ ثِقَة قَالَ صَالح رُبمَا كلمت عمر بن عبد الْعَزِيز فِي شَيْء فيغضب فأرفق بِهِ حَتَّى يذهب غَضَبه فَيَقُول لي بعد ذَلِك لَا يمنعك يَا صَالح مَا ترى منا أَن تراجعنا فِي الْأَمر إِذا رَأَيْته