النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ شَقِيق عبد الله قيل لَهُ رُؤْيَة وروى لَهُ النَّسَائِيّ وَأَبُو دَاوُد
وَتُوفِّي فِي حُدُود التسعين لِلْهِجْرَةِ
وَأمه لبَابَة بنت الْحَارِث بن حزن الْهِلَالِيَّة وَكَانَ أَصْغَر سنا من أَخِيه عبد الله بِسنة اسْتَعْملهُ عَليّ بن أبي طَالب على الْيمن وَأمره على الْمَوْسِم فحج بِالنَّاسِ سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَسنة سبع وَثَلَاثِينَ وَلما كُنَّا سنة ثَمَان يعث مُعَاوِيَة يزِيد ابْن شَجَرَة الرهاوي فاجتمعا وَسَأَلَ كل مِنْهُمَا صَاحبه أَن يسلم لَهُ فأبيا واصطلحا على أَن يُصَلِّي بِالنَّاسِ شيبَة بن عُثْمَان وَكَانَ عبيد الله أحد الأجواد فَكَانَ يُقَال من أَرَادَ الْجمال وَالْفِقْه والسخاء فليأت دَار الْعَبَّاس الْجمال للفضل وَالْفِقْه لعبد الله والسخاء لِعبيد الله
وَفِي وَفَاته خلاف فَقيل سنة ثَمَان وَخمسين وَقيل فِي أَيَّام يزِيد وَقيل مَاتَ بِالْيمن وَقيل سنة سبع وَثَمَانِينَ فِي خلَافَة عبد الْملك وأردفه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَخَلفه وَبعث مُعَاوِيَة بسر ابْن أبي أَرْطَاة على الْيمن فهرب عبيد الله مِنْهُ فَأصَاب لَهُ وَلدين صغيرين فذبحهما ثمَّ وَفد بعد مُعَاوِيَة وَقد هلك بسر فذكرهما لمعاوية فَقَالَ مَا عزلته إِلَّا لقتلهما وَكَانَ عبيد الله ينْحَر كل يَوْم جزوراً
٣ - (أَبُو الْفَتْح ابْن شاتيل)
عبيد الله بن عبد الله بن مُحَمَّد بن نجا بن شاتيل أَبُو الْفَتْح ابْن أبي مُحَمَّد الدباس الْبَغْدَادِيّ
سمع الْحُسَيْن بن عَليّ بن أَحْمد بن البسري وَمُحَمّد ابْن الْحسن بن أَحْمد الْبَقَّال وَأحمد بن المظفر بن سوسن التمار وَعلي بن مُحَمَّد ابْن العلاف وَانْفَرَدَ بالرواية عَنْهُم
قَالَ محب الدّين ابْن النجار وَأكْثر أَصْحَاب الحَدِيث أبطلوا سَمَاعه من ابْن البطر وَلم يسمعوا مِنْهُ وروى عَنهُ أَبُو سعد ابْن السَّمْعَانِيّ وَغَيره من الْمُتَقَدِّمين وَقد أدْركْت أَيَّامه وروى لي عَنهُ جمَاعَة من شُيُوخنَا ورفقائنا ومولده سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَأَرْبع ماية ووفاته سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَخمْس ماية)
٣ - (ابْن طهْمَان)
عبيد الله بن عبد الله بن يَعْقُوب بن دَاوُد بن طهْمَان شَاعِر مُتَقَدم فِي الْأَدَب وَفِي الرِّوَايَة وَقَول الشّعْر وَهُوَ أَخُو مُحَمَّد بن عبد الله ذكره ابْن الْجراح فِي كتاب الورقة وَقَالَ أنْشد لَهُ أَبُو هفان