(وَمَا أَنا إِلَّا كالزناد تَضَمَّنت ... لهيباً وَلَكِن اللهيب مدَاخِل)
٣ - (عَليّ بن عَليّ)
أَبُو الْقَاسِم الوَاسِطِيّ الْمُقْرِئ عَليّ بن عَليّ بن جَعْفَر بن شيران أَبُو الْقَاسِم الضَّرِير الْمُقْرِئ الوَاسِطِيّ قَرَأَ الْقرَاءَات بالعشر على أبي عَليّ الْحسن بن الْقَاسِم غُلَام الهراس وَكَانَ مقرئاً مجوداً مَوْصُوفا بِالصّدقِ وَالتَّحْقِيق
قَرَأَ عَلَيْهِ جمَاعَة وَسمع من الْحسن بن أَحْمد الغندجاني وَأبي نعيم الجماري وَأبي الْفَتْح بن مُخْتَار النَّحْوِيّ وَغَيرهم ولد سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَأَرْبع مائَة وَتُوفِّي سنة أَربع وَعشْرين وَخمْس مائَة
شرف السَّادة عَليّ بن عَليّ بن حسان شرف السَّادة الْبَغْدَادِيّ ذكره الباخرزي فِي دمية الْقصر وَأورد لَهُ من الْكَامِل المجزوء
(سقيا لأيام التصابي ... مَعَ كل خرعبة كعاب)
(إِذْ نَحن نرتع فِي الْهوى ... ونجر أردية الشَّبَاب)
(والدهر عَنَّا غافل ... كالسيف يُؤمن فِي القراب)
)
(فاستنهزوا فرص المنى ... فالعمر يرْكض كالسحاب)
وَمن شعره من الْكَامِل المجزوء
(يَا حبذا الخد المورد ... والعطف فِي الصدغ المجعد)
(والمبسم العذب الرِّضَا ... ب وَحسن لؤلؤه المنضد)
(قمر أَقَامَ قيامتي ... بقوامه لما تأود)
(قد سل من أجفانه ... سَيْفا على ضعْفي مُجَرّد)
(لما تطاول هجره ... وخشيت أَن الْعُمر ينْفد)
(خليت عَنهُ يَد الْهوى ... وَتركته والهجر فِي يَد)