(فَقلت لما لاقاه من ألم النَّوى ... فيحذر أَن يلقى الَّذِي كَانَ قد لَقِي)
قلت شعر متوسِّطٌ
٣ - (أَبُو عبد الله اللاّمغانيّ)
الْحُسَيْن بن يُوسُف بن إِسْمَاعِيل بن عبد الرَّحْمَن اللامغاني أَبُو عبد الله تفقّه على وَالِده ودرَّس بعد وَفَاته بِجَامِع السُّلْطَان بِبَغْدَاد وَشهد عِنْد قَاضِي الْقُضَاة أبي الْقَاسِم عبد الله بن الْحُسَيْن اللامغاني وترتَّب فِي عدَّة أشغالٍ لم تحمد سيرته فِيهَا وَظَهَرت مِنْهُ أَحْوَال تدل على قلّة عقله وَدينه وَظُهُور خيانته فعزل عَن الشَّهَادَة واعتقل مُدَّة وحدّث بشيءٍ يسيرٍ عَن الْحسن بن نَاصِر بن أبي بكر بن بانار البكريّ وَسمع مِنْهُ بعض الطّلبَة وَكَانَ مولده سنة ثلاثٍ وَسبعين وَخمْس مائَة
٣ - (أَبُو عبد الله ابْن القنديّ الْبَغْدَادِيّ)
الْحُسَيْن بن يُوسُف بن الْحُسَيْن بن عليّ بن القنديّ أبوعبد الله الْكَاتِب كَانَ يتولَّى الْكِتَابَة بديوان التَّركات وَكَانَ أديباً فَاضلا سمع من شهدة الكاتبة وحدَّث باليسير وتوفيّ سنة ثلاثٍ وَعشْرين وستّ مائَة وَكَانَ ينظم وينثر وَمن شعره