٣ - (الْأَسْلَمِيّ)
أدرع الْأَسْلَمِيّ الصَّحَابِيّ روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَدِيثا وَاحِدًا روى عَنهُ سعيد بن أبي سعيد المَقْبُري
الأديبي الْكَاتِب اسْمه أَحْمد بن إِبْرَاهِيم
(من اسْمه إِدْرِيس)
٣ - (الْعلوِي صَاحب الْمغرب)
إِدْرِيس بن إِدْرِيس بن عبد الله بن حسن بن حسن بن عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنْهُم ذكره المرزباني فِي مُعْجم الشُّعَرَاء وَأورد لَهُ قَوْله
(لَو مَال صبري بصبر النَّاس كلّهم ... لكلّ فِي لوعتي أَو ضل فِي جزعي)
(وَمَا أريغ إِلَى يأسٍ ليسليني ... إلاّ تحول بِي يأسي إِلَى الطمع)
(وَكَيف يصبر من ضمّت أضالعه ... على وساوس همٍ غير مُنْقَطع)
(إِذا الهموم توافت بعد هدأتها ... عَادَتْ عَلَيْهِ بكأسٍ مرّة الجرع)
(نأى الْأَحِبَّة واستبدلت بعدهمْ ... هما مُقيما وشملاً غير مُجْتَمع)
(كأنّني حِين يجْرِي الْهم ذكرهم ... على ضميري مخبول من الخدع)
(تأوي همومي إِذا حرّكت ذكرهم ... إِلَى جوانح جسمٍ دَائِم الوجع)
وَسَيَأْتِي ذكر وَالِده إِدْرِيس وَذكر جمَاعَة من بَيته وَكَانَ أَخُوهُ قد ولي الْإِمَامَة بعد أَبِيه قَالَ أَبُو هَاشم صَاحب شرطة إِدْرِيس بن إِدْرِيس قَالَ لي يَوْمًا اخْرُج بِنَا إِلَى سَاحل البجر لنصلّ)
فخرجنا فَقَامَ يصلّي وَقمت نَاحيَة فَأقبل نفر نحونا فَقَالَ ياداود هَؤُلَاءِ إباضية يَعْنِي خوارج جَاءُوا ليغتالوني
قلت فَأَنا لَهُم قَالَ لَا أَنا فَأخذ السيّف والدرقة وقصدهم فَقتل مِنْهُم سَبْعَة فَأَدْبَرَ الْبَاقُونَ فَرجع إليّ فَأَعْطَانِي السَّيْف وَقَالَ
(أَلَيْسَ أَبونَا هَاشم شدّ أزره ... وَأوصى بنيه بالطعان وبالضرب)
(فلسنا نملّ الْحَرْب حَتَّى تملّنا ... وَلَا نتشكّى مَا نلاقي من النّكب)
وحصلت لإدريس مملكة سنية وخطب لنَفسِهِ بالخلافة وَكَانَ فصيحاً شَاعِرًا وَمن شعره مَا