وَقَوله
(ألْقى بِجَانِب خصره ... أمضى من الْأَجَل المتاح)
(وكأنما ذّر الهبا ... ء عَلَيْهِ أنفاس الرّياح)
قَالَ المبرّد قَالَت الشُّعَرَاء فِي رونق السَّيْف ضروباً من الْأَقَاوِيل مَا سَمِعت فِيهَا بِأَحْسَن من هَذَا وَقَالَ فِي ابْنة أُخْت كَانَ ربّاها
(لَوْلَا أُمَيْمَة لم أجزع من الْعَدَم ... وَلم أجب فِي اللَّيَالِي حندس الظّلم)
)
(وَزَادَنِي رَغْبَة فِي الْعَيْش معرفتي ... ذلّ الْيَتِيمَة يجفوها ذَوُو الرَّحِم)
(أخْشَى فظاظة عمّ أَو جفَاء أخٍ ... وَكنت أُبْقِي عَلَيْهَا من أَذَى الْكَلم)
(تهوى بَقَاء وأهوى مَوتهَا شفقاً ... وَالْمَوْت أكْرم نزّالٍ على الْحرم)
(إِذا تذكرت بِنْتي حِين تندبني ... فاضت لعبرة بِنْتي عبرتي بِدَم)
٣ - (عفيف الدّين الْخَطِيب الْحَمَوِيّ)
إِسْحَاق بن خَلِيل بن غَازِي الشَّيْخ عفيف الدّين الْحَمَوِيّ كَانَ فَاضلا فِي الْفِقْه والقراءات والنحو درّس بحماة وحطب بقلعتها وَكَانَت لَهُ حَلقَة أشغال وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وسِتمِائَة وَمن شعره
(لَوْلَا مواعيد آمال أعيش بهَا ... لمت يَا أهل هَذَا الْحَيّ من زمن)
(وَإِنَّمَا طرف آمالي بِهِ مرح ... يجْرِي بوعد الْأَمَانِي مُطلق الرسن)
وَأَظنهُ كتب الْإِنْشَاء للناصر دَاوُد
٣ - (الْأنْصَارِيّ الْخُرَاسَانِي)
إِسْحَاق بن رَاشد الْأنْصَارِيّ الْخُرَاسَانِي نزيل مصر توفّي سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَمِائَة
٣ - (الْأمَوِي الْمدنِي الْكُوفِي)
إِسْحَاق بن سعيد بن عَمْرو الْأمَوِي الْمدنِي ثمَّ الْكُوفِي وثّقة النّسائي وروى عَنهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَابْن ماجة وَتُوفِّي سنة سبعين وَمِائَة
٣ - (القيني الأندلسي)