قَالَ ياقوت ذكر ذَلِك عَن ابْن خيرون الْأَمِير وَغَيره
٣ - (أَبُو عَليّ الطَّبَرِيّ الشَّافِعِي)
الْحسن بن الْقَاسِم الطَّبَرِيّ الْفَقِيه الشَّافِعِي أَخذ عَن أبي عَليّ الْحسن ابْن أبي هُرَيْرَة وعلق عَنهُ التعليقة المنسوبة إِلَيْهِ وَسكن بَغْدَاد ودرس بهَا بعد أستاذه أبي عَليّ الْمَذْكُور
وَهُوَ أول من صنف فِي الْخلاف الْمُجَرّد وَله كتاب الإفصاح فِي الْفِقْه وَكتاب الْعدة وَهُوَ كَبِير يدْخل فِي عشرَة أَجزَاء وصنف كتابا فِي الجدل وكتاباً فِي أصُول الْفِقْه توفّي بِبَغْدَاد سنة خمسين وثلاثمائة
٣ - (الدَّاعِي)
الْحسن بن الْقَاسِم بن الْحسن بن عَليّ بن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم بن الْحسن ابْن زيد بن الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب بَايعه أَصْحَاب الْحسن بن عَليّ الأطروش الْمَذْكُور أَولا وَابْن الْحسن بعد موت الأطروش بآمل وتلقب الْحسن هَذَا بالداعي وَفتح جرجان ثمَّ خَالفه جَعْفَر بن النَّاصِر الْحسن بن عَليّ وَصَارَ إِلَى الديلم واستحاش وَعَاد إِلَى طبرستان فَأخْرج الْحسن الدَّاعِي فَمضى الدَّاعِي إِلَى دنباوند فَأسرهُ عَليّ بن أَحْمد بن نصر خَليفَة عَليّ بن وهشوذان بن حسان ملك الديلم فقيده وَحمله إِلَى عَليّ بن وهشوذان إِلَى الرّيّ فأنفذه إِلَى الديلم فحبسه فِي حصنه إِلَى أَن قتل عَليّ بن وهشوذان فَأطلق خسرو بن فَيْرُوز الدَّاعِي واستحاش الديلم)
والجبل وَعَاد إِلَى طبرستان فهرب الْحسن بن الدَّاعِي وَأقَام جَعْفَر بن النَّاصِر بهَا مُدَّة ثمَّ مَاتَ