(كَأَن الراح وردة جلنار ... تبدت فِي غلالة ياسمين)
وَمِنْه)
(اشرب على ودّ نَهَار بدا ... وَاللَّيْل تال قد بدا بالسعود)
(كَأَنَّمَا الْأُفق بِهِ لابس ... نور الثنايا واحمرار الخدود)
وَمِنْه
(اشرب على بدر بدا كَامِلا ... فِي أنجم مَشْهُورَة كالشرر)
(كَأَنَّهُ فِي ليله غرَّة ... تمّ سناها بسواد الطّور)
وَمِنْه
(أعذب الْأَشْيَاء عِنْدِي ... قبْلَة فِي صحن خد)
(وثنايا عطرات ... خلقت من مَاء شهد)
(وحبِيب لَيْسَ يرضى ... لمحبيه بصد)
وَمِنْه
(إِذا خلوت بمحبوب تجشمه ... فاملأ محَاسِن خديه من الْقبل)
(وأضحك الْوَصْل بالهجران مِنْهُ ومل ... على التحكم فِي اللَّذَّات والغزل)
(لَا شَيْء أحسن من كف تغمزها ... كف وَمن مقل ترنو إِلَى مقل)
(وَمن فَم فِي فَم عذب مقبله ... كَأَن ريقته ضرب من الْعَسَل)
(حَتَّى إِذا مَا نلْت مَا تهوى بِلَا كذب ... فَاجْعَلْ مَنَامك بَين الْمَتْن والكفل)
(وَقل لمن لَام فِي لَهو تسر بِهِ ... عني إِلَيْك فَإِنِّي عَنْك فِي شغل)
(إِن الثقيل هُوَ المحروم لذته ... لَا بَارك الله فِيمَن رَاح ذَا ثقل)
وَله عدَّة مدائح فِي أَبِيه الْمعز وأخيه الْعَزِيز
٣ - (صَاحب أفريقية)
تَمِيم بن الْمعز بن باديس بن الْمَنْصُور ابْن بلكين بن زيري بن مُنَاد الْحِمْيَرِي الصنهاجي ملك أفريقية وَمَا والاها بعد أَبِيه الْمعز كَانَ حسن الْآثَار مَحْمُود