(بني هَاشم قد جرب النَّاس وقعكم ... وَهل حَازِم من لم تعظه التجارب)
(وَإِن حمل الدَّهْر الرزايا نفوسكم ... فَأنْتم قروم الحادثات المصاعب)
وَقَالَ يهجو ابْن أبي حكيمة
(وتكيد رَبك فِي مغارس لحية ... الله يرزعها وكفك تحصد)
(تأبى السُّجُود لمن يراك تمرداً ... وَترى الأيور المنعظات فتسجد)
٣ - (ربيب أم الْمُؤمنِينَ)
عبيد الله بن الْأسود ربيب مَيْمُونَة أم الْمُؤمنِينَ روى عَنْهَا وَعَن عُثْمَان وَابْن عَبَّاس وَزيد بن خَالِد
وَتُوفِّي فِي حُدُود التسعين لِلْهِجْرَةِ
وروى لَهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد)
٣ - (أَبُو حَاتِم الثَّقَفِيّ)
عبيد الله بن أبي بكرَة أَبُو حَاتِم الثَّقَفِيّ الْأَمِير ابْن صَاحب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمِير سجستان أحد الأجواد روى عَن أَبِيه وَعلي بن أبي طَالب
وَتُوفِّي سنة تسع وَسبعين
٣ - (الطَّبِيب)
عبيد الله بن جِبْرِيل بن عبيد الله بن بختيشوع بن جِبْرِيل بن بختيشوع ابْن جورجس بن جِبْرِيل أَبُو سعيد الطَّبِيب كَانَ من فضلاء الْأَطِبَّاء متقناً للطب ولأصوله وفروعه وَكَانَ جيد الْمعرفَة بِمذهب النَّصَارَى وَكَانَ يجْتَمع بِابْن بطلَان الطَّبِيب وَبَينهمَا مؤانسة وَكَانَ بميا فارقين
وَتُوفِّي فِي مَا بعد الْخمسين والأربع ماية
وَله مَنَاقِب الْأَطِبَّاء وَكَاتب الرَّوْضَة الطبية وَكتاب التَّوَصُّل إِلَى حفظ التناسل