ابْن دويد مُحَمَّد بن سهل بن عَسْكَر بن عمَارَة أَبُو بكر البُخَارِيّ وَيعرف بِابْن دويد سكن بَغْدَاد وَحج مرَارًا حدث عَن عبد الرَّزَّاق وَغَيره وروى عَنهُ عبد الله بن الإِمَام أَحْمد وَغَيره وَكَانَ صَالحا ثِقَة توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وماتين
أَبُو الفضايل الحاجي مُحَمَّد بن سهل بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْحُسَيْن بن طَاهِر بن بكران أَبُو الفضايل ابْن أبي عَليّ الحاجي الْمُقْرِئ من أهل اصبهان قدمن بَغْدَاد وأقرأ بهَا الْقُرْآن بِحرف الْكسَائي عَن أبي بكر أَحْمد بن عَليّ بن مُوسَى المزين عَن الْبَاطِرْقَانِيُّ وَحدث عَن الشريف أبي عبد الله اسمعيل بن الْحسن الحسني قَرَأَ عَلَيْهِ الْقُرْآن وَسمع مِنْهُ الحَدِيث الْمُبَارك بن كَامِل بن أبي غَالب الْخفاف توفّي سنة سبعين وَخمْس ماية
مُحَمَّد بن سهل الْمَرْزُبَان الكرجي الأشل الجهارعتي أَبُو مَنْصُور ويلقب بالباحث عَم معتاص الْعلم هُوَ من أهل الكرج وَهُوَ أحد البلغاء الفصحاء قَالَ ياقوت فِي مُعْجم الأدباء لم تقع إِلَيّ وَفَاته وَلَا شَيْء من شَأْنه غير أَنِّي وجدت فِي كِتَابه الْمُنْتَهى فِي الْكَمَال أَنْشدني ابْن طَبَاطَبَا الْعلوِي وَابْن طَبَاطَبَا مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَثلث ماية قَالَ مُحَمَّد بن اسحق قَالَ لي من رَآهُ أَنه أشل الْيَد وَله من الْكتب المتهى فِي الْكَمَال يحتوي على اثْنَي عشر كتابا وَهِي كتاب مدح الْأَدَب كتاب صفة البلاغة كتاب الدُّعَاء والتحاميد كتاب الشوق والفراق كتاب الحنيني إِلَى الأوطان كتاب التهاني والتعازي كتاب لأمل والمأمول كتاب التَّنْبِيهَات والطلب كتاب الْحَمد والذم كتاب الاعتذارات كتاب الْأَلْفَاظ كتاب نفايس الحكم
الْبَصْرِيّ المكفوف مُحَمَّد بن سَوَاء بن عنبر السدُوسِي أَبُو الْخطاب الْبَصْرِيّ المكفوف كَانَ ثِقَة نبيلاً روى لَهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة توفّي سنة سبع وَثَمَانِينَ وماية