للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣ - (الطُلَيطُلي)

هِشَام بن حُبَيش من أهل طليطلة كَانَ صَاحب رأى ومسائل رَحل وَسمع من الْقَاسِم وأشهبَ)

بن عبد الْعَزِيز وَكَانَ من أهل الفُتيا والأسماع بَصيرًا بالإعراب قَالَ ابْن الفرضي ذكره ابْن حارثٍ

٣ - (الصَّحَابِيّ)

هِشَام بن أبي حُذيفة بن الْمُغيرَة بن عبد الله بن عَمْرو بن مخزومٍ الْقرشِي المَخْزُومِي كَانَ من مهاجرة الْحَبَشَة فِي قَول ابْن إِسْحَاق والواقدي كَانَ يَقُول هَاشم بن أبي حُذيفة وَيَقُول هِشَام وَهمٌ ممّن قَالَه وَلم يذكرهُ مُوسَى بن عقبَة وَلَا أَبُو معشر فِي من هَاجر إِلَى ارْض الْحَبَشَة

٣ - (القُردُوسي)

هِشَام بن حسّان القردوسي مَوْلَاهُم الْبَصْرِيّ وَقيل إنّه صَرِيح النّسَب كَانَ أعلم النَّاس بِحَدِيث الْحسن وَله أوهامٌ لَا تُخرِجه عَن الِاحْتِجَاج بِهِ توفّي سنة سبعٍ وَأَرْبَعين وَمِائَة وروى لَهُ الْجَمَاعَة

٣ - (رَئِيس الهشاميّة)

هِشَام بن الحكم الْكُوفِي الرافضي رَئِيس الطَّائِفَة الهشاميّة كَانَ حَزّازاً وَكَانَ ضالاًّ مشبّهاً توفّي فِي حُدُود الثَّلَاثِينَ والمائتين والهشاميّة فرقتان فرقةٌ تُنسَب إِلَى هِشَام هَذَا وفِرقة تُنسب إِلَى هِشَام بن سَالم الجواليقي الْآتِي ذكره إِن شَاءَ الله تَعَالَى وفِرقة أُخْرَى هشاميّة تنْسب إِلَى هِشَام بن عَمْرو الفُوطي الْآتِي ذكره إِن شَاءَ الله تَعَالَى إلاّ أنّ هَذِه الْفرْقَة من فرق الْمُعْتَزلَة فهم بمعزلٍ عَن هَاتين الْفرْقَتَيْنِ فأمّا هِشَام بن الحكم فَإِنَّهُ زعم أَن ربَّه تَعَالَى الله عَن قَوْله عُلوًّا كَبِيرا ذُو حدٍّ ونهايةٍ عريضٌ طويلٌ عميقٌ وَطوله مثل عَرضه وَعرضه مثل عمقه وَأَنه نورٌ ساطعٌ يتلألأ كالسبيكة الصافية وَأَنه ذُو لون وطَعم ورائحة وأنّ لَونه هُوَ طعمه طَعمه هُوَ رِيحه وَلم يُثبت لوناً وطَعماً وريحاً عَن نَفسه وَقَالَ كَانَ الله وَلَا مَكَان ثمَّ تحرّك فَحدث مَكَانَهُ بحركته ومكانه هُوَ الْعَرْش وَحكى بعض المتكلّمين عَن هِشَام هَذَا أَنه قَالَ فِي معبوده إِنَّه سَبْعَة أشبارٍ بشِبر نفسَه وقاسَه على الْإِنْسَان فإنّ الْغَالِب على الْإِنْسَان أَن يكون سبعةَ أشبارٍ بشبرِ نفسِه وَحكى أَبُو الْهُذيْل العلاّف المعتزلي قَالَ لقيتُ هشامَ بنَ الحكمِ بمكّة عِنْد جَبل أبي قُيَيس فَسَأَلته أيّما أكبر معبوده أَو جبل أبي قبيس فَأَشَارَ إِلَى أَن الْجَبَل يُوفي على الله تَعَالَى الله عزّ وجلّ علوًّا كَبِيرا وَحكى الجاحظ فِي بعض كتبه عَن هِشَام أَنه قَالَ إنّ الله سُبحانه وَتَعَالَى إِنَّمَا يعلم مَا تَحت الثرى بالشّعاع

<<  <  ج: ص:  >  >>