٣ - (ابْن الْقطَّان البغداذي)
مُحَمَّد بن مَنْصُور بن عَليّ أَبُو طَاهِر البغداذي الشَّاعِر الأديب الْمَعْرُوف بالقطان صَاحب رِسَالَة التَّبْيِين فِي أصُول الدّين توفّي سنة ثَلَاث عشرَة وَأَرْبع مائَة وَمن شعره
(من منصفي من عاذلي ... ومنقذي من قاتلي)
(وَمن مجيري فِي الْهوى ... من أسْهم قواتلي)
(لَا تَأْمُرنِي بالعزا ... بعد الحبيب الراحل)
(وَلَا تلومني على ... إسبال دمع هاتل)
(فإنني فِي حيرة ... عَنْك وشغلٍ شاغل)
(سقيا لأيام الصِّبَا ... وللحبيب الزائل)
(مَا ضرّ من قاطعني ... لَو أَنه مواصلي)
(ظَبْي أصَاب سَهْمه ... لما رمى مقاتلي)
وَمن شعره لَا تأمن الْأَيَّام والدهر فللأيام والدهر دوَل كالمرء فِي أَحْوَاله مُقَلِّب بَين الْأَمَانِي والأمل قلت شعر أشبه شَيْء بالجسم الَّذِي لَا روح فِيهِ كَانَ مَوْجُودا فِي سنة ثَلَاث عشرَة وَأَرْبع مائَة قَالَ ابْن النجار وَتُوفِّي بعْدهَا بِقَلِيل وَكَانَ يمدح الصَّحَابَة وَله خطب جِيَاد وَخط حسن
٣ - (ابْن زميل الْكَاتِب)
مُحَمَّد بن مَنْصُور بن زميل بالزاي المضمومة وَالْمِيم الْمَفْتُوحَة وَبعدهَا يَاء آخر الْحُرُوف سَاكِنة وَلَام على وزن قبيل وبعيد أَبُو نصر الْكَاتِب الْأَصْبَهَانِيّ كَانَ يلقب بالكامل وَولي عمَارَة بغداذ سنة سبع وَسِتِّينَ وَأَرْبع مائَة وَكَانَ أديباً فَاضلا شَاعِرًا روى عَنهُ أَبُو نصر عَليّ بن هبة الله ابْن مَاكُولَا وَأَبُو الْعِزّ بن كادش شَيْئا من شعره من شعره قَوْله)
(لاقيت فِي حبيك مَا لم يلقه ... فِي حب ليلى قيسها الْمَجْنُون)
(لكنني لم أتبع وَحش الفلا ... كفعال قيس وَالْجُنُون فنون)
٣ - (الْبَيْهَقِيّ الأديب)
مُحَمَّد بن مَنْصُور بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن حميد الْبَيْهَقِيّ الأديب أَبُو عبد الله قَالَ عبد الغافر فِي كتاب السِّيَاق هُوَ رجل فَاضل كَبِير صنف فَوَائِد مِنْهَا كتاب