أَحْمد بن مسرور بن عبد الْوَهَّاب بن مسرور بن أَحْمد من أَسد بن خُزَيْمَة أَبُو نصر الْبَلَدِي الخباز المقرىء قَرَأَ الْقُرْآن بالروايات على آبَاء الْحسن مَنْصُور بن مُحَمَّد بن مَنْصُور الْقَزاز صَاحب أبي بكر وَمُجاهد وَعلي بن مُحَمَّد بن العلاف وَعلي بن أَحْمد بن عمر الحمامي وَغَيرهم وَسمع بِبَلَد من أبي الطّيب المطهر بن إِسْمَاعِيل القَاضِي عَن أبي يعلى الْموصِلِي وببغداذ من ابْن سمعون الْوَاعِظ وَأبي عبيد الله مُحَمَّد بن عمرَان المرزباني وَإِبْرَاهِيم بن أَحْمد الطَّبَرِيّ وَغَيرهم وَكتب بِخَطِّهِ عَن شُيُوخه وصنف كتاب الْمُفِيد فِي الْقرَاءَات السَّبع وأقرأ وحدّث توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة خلّط فِي بعض سماعاته
٣ - (أَبُو الْفضل الْحَنَفِيّ التركستاني)
أَحْمد بن مَسْعُود بن عَليّ التركستاني أَبُو الْفضل الْفَقِيه الْحَنَفِيّ قدم بغداذ واختص بِخِدْمَة الْوَزير نَاصِر بن مهْدي الْعلوِي وَكَانَ ينفذهُ فِي الرسائل إِلَى الْأَطْرَاف وَجعله بَين يَدَيْهِ يعرض عَلَيْهِ الرّقاع للنَّاس وَلما عزل ابْن مهْدي عَن الوزارة رتّب مدرساً بمشهد أبي حنيفَة رَضِي الله عَنهُ وَجعل إِلَيْهِ النّظر فِي أوقاته والرئاسة على أَصْحَابه وخلع عَلَيْهِ خلعة سَوْدَاء بطرحة وخوطب بالاحترام التَّام وَأَجَازَ لَهُ الإِمَام النَّاصِر الرِّوَايَة عَنهُ فحدّث بِجَامِع الْقصر فِي حلقته وَسمع مِنْهُ جمَاعَة من الْفُقَهَاء وَتُوفِّي سنة عشر وسِتمِائَة
٣ - (السنهوري المادح)
أَحْمد بن مَسْعُود بن أَحْمد بن مَمْدُود بن برسق شهَاب الدّين أَبُو الْعَبَّاس الضَّرِير السنهوري الْمَعْرُوف بالمادح لأنّه يكثر من مدح النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ اجْتمعت بِهِ غير مرّة بِالْقَاهِرَةِ عِنْد)
الصاحب أَمِين الدّين فِي سنة ثَمَان وَعشْرين وَسَبْعمائة ورأيته حفظه وَله قدرَة على النّظم ينظم القصيدة وَفِي كل بَيت حُرُوف المعجم وَفِي كل بَيت ظاء وَفِي كل بَيت ضاد وَهَكَذَا من هَذَا اللُّزُوم وَكَانَ مَوْجُودا فِي سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَتُوفِّي رَحمَه الله فِي سنة تسع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة فِي طاعون مصر وَمن شعره