إِسْمَاعِيل الشريف شرف الدّين كَانَ طَبِيبا عالي الْقدر وافر الْعلم وجيهاً فِي الدولة وَكَانَ فِي خدمَة السُّلْطَان عَلَاء الدّين مُحَمَّد خوارزمشاه وَله مِنْهُ الإنعام الوافر والمرتبة المكينة وَقرر لَهُ فِي كل شهر ألف دِينَار وَله معالجات بديعة وآثار حَسَنَة فِي الطِّبّ وَعمر وَتُوفِّي فِي أَيَّام خوارزمشاه وَله من الْكتب الذَّخِيرَة الخوارزمشاهية فِي الطِّبّ بالفارسي اثْنَا عشر مجلداً كتاب الْخَفي العلائي فِي الطِّبّ بالفارسي مجلدان صغيران كتاب الْأَغْرَاض فِي الطِّبّ بالفارسي مجلدان صغيران كتاب الْأَغْرَاض فِي الطِّبّ بالفارسي مجلدان كتاب يَا ذكار فِي الطِّبّ بالفارسي مُجَلد
[الألقاب]
الْإِسْمَاعِيلِيّ الشَّافِعِي هُوَ إِسْمَاعِيل ابْن أبي بكر أَحْمد الْإِسْمَاعِيلِيّ الْجِرْجَانِيّ الشَّافِعِي اسْمه أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الْإِسْمَاعِيلِيّ إِسْمَاعِيل بن مسْعدَة
الإسنائي جمَاعَة مِنْهُم القَاضِي عز الدّين إِسْمَاعِيل بن هبة الله وَكَمَال الدّين ابْن شِيث هُوَ إِبْرَاهِيم ابْن عبد الرَّحِيم وَنور الدّين إِبْرَاهِيم بن هبة الله وَمِنْهُم مُحَمَّد بن عَليّ الإسنائي وَمِنْهُم كَمَال الدّين الإسنائي يُوسُف بن جَعْفَر)
[أسندمر]
٣ - (نَائِب طرابلس)
أسندمر الْأَمِير سيف الدّين نَائِب طرابلس كَانَ يحب الْفضل وَله ذوق وَيسْأل عَن الغوامض حضرت من عِنْده مرّة فتيا تَتَضَمَّن أَيّمَا أفضل الْوَلِيّ أَو الشَّهِيد وَالْملك أَو النَّبِي فصنف لَهُ الشَّيْخ صدر الدّين ابْن الْوَكِيل فِي ذَلِك مصنفاً وَالشَّيْخ كَمَال الدّين ابْن الزملكاني مصنفين وَالشَّيْخ برهَان الدّين ابْن تَاج الدّين فِيمَا أَظن وَالشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية وَلما كَانَ بحلب طلب الشَّيْخ صدر الدّين ابْن الْوَكِيل وَسَأَلَهُ عَن تَفْسِير قَوْله تَعَالَى والنَجْمِ إِذا هوَى فَقَالَ الْوَقْت يضيق عَن الْكَلَام على ذَلِك لِأَنَّهُ كَانَ قبل صَلَاة الْجُمُعَة ووهبه أَسد الغاب لِابْنِ الْأَثِير وَقَالَ لَهُ لازمني وَكَانَ أكولاً منهوماً فِي ذَلِك يُقَال إِنَّه بعد الْعشَاء يعْمل لَهُ خروف رَضِيع مطجن ويأكله ويشد هُوَ وَسطه ويعقد لَهُ صحن حلاوة سكب ومهد بِلَاد طرابلس وَسَفك الدِّمَاء بأنواع الْقَتْل وَلما جَاءَ السُّلْطَان من الكرك وَتوجه إِلَى مصر كَانَ هُوَ نَائِب طرابلس فرسم لَهُ بنيابة حماة وَلما مَاتَ قبجق وَهُوَ نَائِب حلب رسم لَهُ بنيابة حلب فَتوجه إِلَيْهَا فَجهز السُّلْطَان إِلَيْهِ سيف الدّين كرآي المنصوري فِي عَسَاكِر الشَّام وَأقَام على حمص مُدَّة